حذر الأمين العام للأمم المتحدة الاثنين من أن الإرهاب والتطرف العنيف يواصلان «النمو» رغم الجهود المبذولة عالمياً لمكافحة هذه الظاهرة، داعياً إلى معالجة «أسبابهما الجذرية» مثل الفقر وانتهاكات حقوق الإنسان.
جاء ذلك في حديث غوتيريش في المؤتمر الثالث حول مكافحة الإرهـ،ـاب الذي انعقد الاثنين والثلاثاء في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، فقال إن «الإرهـ،ـاب يؤثر على كل منطقة في العالم، ويتغذى على مواطن الضعف وعدم استقرار الأنظمة السياسية والأمنية والاقتصادية»، معتبراً أن «الإرهـ،ـاب يستفحل وسط الأزمات المعقدة التي يعيشها العالم، بما فيها أزمات الغذاء والطاقة والتغير المناخي».
ورأى أمين عام الأمم المتحدة أن «الإرهاب ما زال يتجذر وينمو رغم بعض المكاسب المهمة التي تحققت على مر السنين». داعيًا إلى أنه «عندما يتعلق الأمر بمحاربة الإرهـ،ـاب، ينبغي علينا أن نقف يداً واحدة ضد هذا التهديد العالمي».
وأشار الى أن جماعات تابعة لتنظيمي «القـ،ـاعدة» و«د1عش» في أفريقيا «تتقدم بسرعة في مناطق مثل الساحل وتتجه جنوباً نحو خليج غينيا»، ومنبهًا أيضًا إلى «الإرث الوحشي» لـ«د1عش».
وحذر غوتيريش تكراراً من أن «الإرهـ،ـاب يتغذى على الأزمات المتعددة التي تواجه العالم مثل أزمتي الغذاء والطاقة»، بالإضافة إلى ما سماه «الجحيم المتّقد» لتغيّر المناخ وانتشار الكراهية عبر الإنترنت.