أصبح التمييز ضد المسلمين في السويد قضية واسعة الانتشار تؤثر على جميع مجالات المجتمع السويدي، وفقاً لتقرير جديد صدر عن أمين المظالم لارس أرينيوس المعني بالتمييز في البلاد.
وذكر التقرير المنشور باللغة الإنكليزية وترجمته (وكالة أخبار الشيعة) أن “التمييز يؤثر على الجميع، إلا أن خطر التعرض له يواجه بعض الأفراد وبعض المجموعات اعتماداً على وضعهم الفردي ودورهم في المجتمع”.
وأوضح بأن “العديد من الأطفال ذوي الإعاقات العصبية يتعرضون للتمييز في المدرسة، من خلال عدم تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لهم لتحقيق إمكاناتهم الأكاديمية”.
وأضاف بأنه “بالنسبة للأشخاص الذين يجري التعامل معهم بناءً على مظهرهم فهم يتعرضون للمضايقات وانعدام الثقة والعدوان في سياقات مختلفة”.
وأشار إلى أن “المسلمين تعرضوا بشكل خطير للتمييز العنصري، وخصوصاً النساء المحجبات، والمتقدمين للوظائف من العرب والمسلمين، إضافة إلى حرمانهم من سوق العمل”.
واقترح التقرير بعض الطرق التي يمكن من خلالها الحد من انتشار التمييز في المجتمع، “مثل توسيع نطاق الحظر في قانون التمييز السويدي ليشمل مجالات غير مدرجة حالياً، وتعزيز الحماية من التمييز في القطاع العام فضلاً عن حظر موحد وشامل للتمييز في جميع الأنشطة العامة”.
