السعودية تعدم شاباً اتهمته بالتخابر مع دولة معادية والغموض يلفّ القضية
سادَ الغموضُ قضيّة إعدام السلطات السعودية لشابٍ اتهمته بالتخابر مع دولة معادية والانتماء لتنظيمات إرهــ،ــابية لم تذكرها في بيانها عن تنفيذ حكم الإعدام بحقّه.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق المواطن أحمد آل بدر، بتهمة تخابره مع دولة معادية والتحاقه بمعسكرات للتدرّب على استخدام الأسلحة والقنابل وتنفيذ مخططات إرهــ،ــابية.
ورأى مراقبون للشأن السعودي في أحاديث تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “إقدام السعودية على إعدام المواطن الشاب أحمد بن علي بن معتوق آل بدر من أهالي المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية كان بتهم كيدية وجّهته له لإدانته كلياً”.
وتابعوا بأنّ “مثل هذه الحالة ليست بالجديدة على بلد يمارس القمع والقتل بحق المعارضين للسياسات الحكومية وتطالهم أحكام قسرية تصل إلى الإعدام”، مضيفين بأن “السلطات أقدمت قبل يومين على إعدام ثلاثة شبان شيعة بتوجيه التهم نفسها لهم وهم كل من (حسن بن إبراهيم المويس، وحيدر بن حسن المويس، وحيدر بن إبراهيم المويس)”.
وأشاروا إلى أن “بيان وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام كان غامضاً جداً، بسبب عدم ذكر الدولة المعادية التي ادّعت السلطات أن آل بدر تخابر معها ولا الجهة الإرهــ،ــابية التي ينتمي إليها”.
فيما تقول مصادر مطلعة بأن “آل بدر من الشخصيات المعروفة والمحببة داخل بلده السعودية، وقد عزّى الكثير من السعوديين برحيله”.