إزدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين في اميركا بعد صعود ترامب
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية في تقرير لها بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصادف مع إزدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين في أمريكا.
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية في تقرير لها بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصادف مع إزدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين في أمريكا.
وأضافت المجلة، أن خطاب ترامب المعادي للمسلمين قبل وبعد وصوله للبيت الأبيض ليس وحده الذي ساهم في تزايد الكرهية ضد المسلمين، إنما عوامل أخرى سابقة.
ونقلت المجلة عن مراكز إستطلاع، أن المسلمين يُنظر لهم على أنهم أقل شأناً من الزنوج والمثليين.
وأضافت، أن المسلمين يعتقدون أن كثيراً من مواطنيهم يعتبرونهم مواطنين من الدرجة الثاني، وأن بيانات مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي أي) أظهرت أن الحوادث بدافع التمييز والكراهية ضد المسلمين تضاعفت خلال الفترة بين عامي 2014 و2016.
وذكرت المجلة، أنه في إستطلاع قام به مركز يوغوف، قال 18 بالمئة من الأمريكيين إنهم يدعمون منع المسلمين من المشاركة في الإنتخابات.
كما كان 48 بالمئة من الأمريكيين قد أيدوا فكرة ترامب عن حظر سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة بداية تصريحه بها في ديسمبر/كانون الثاني 2015، وقد إنخفضت هذه النسبة حالياً إلى 39 بالمئة.
لكن هذا الإنخفاض حدث في صفوف الديمقراطيين فقط، فقد كان 15 بالمئة من مؤيدي الحزب الديمقراطي عام 2015 يؤيدون حظراً على سفر المسلمين إلى أمريكا، وإنخفضت هذه النسبة إلى 5 بالمئة حالياً.
أما نظراؤهم الجمهوريون فقد ظلوا متمسكين برأيهم حول حظر السفر ففي عام 2015 كان 80 بالمئة منهم يؤيدون الحظر، وقد تم تسجيل نفس النسبة حالياً.