منظمة حقوقية: تواصل انتهاك حرية الصحافة في السعودية بسبب القمع
أبرزت منظمة سند لحقوق الإنسان تواصل انتهاك حرية الصحافة في السعودية بسبب القمع الذي تنتهجه السلطات السعودية في المملكة منذ العام 2017.
وقالت المنظمة إن السلطات السعودية تستمر في تجاهل التحذيرات الدولية من الانتكاسة المتواصلة للحريات الصحفية في البلاد، نتيجة القمع المتواصل الذي يلاحق الكتاب والصحفيين.
وتعد المملكة من الدول الخمس التي تسجل أعلى عدد صحافيين معتقلين حتى الأول من كانون أول/ ديسمبر 2021، حيث اعتقلت 31 صحافيًا منذ بدء حملات الاعتقالات التعسفية في البلاد.
وحملت منظمة سند السلطات السعودية مسؤوليتها الكاملة تجاه ما يحصل من انتهاكات بشعة ضد الحقوق والحريات، وسط وجود ضرورة ملحة لإنهاء القمع والتنكيل بحق أبناء المملكة.
ويحتجز النظام السعودي عشرات الصحفيين في سجونه، على خلفية الرأي والتعبير، فيما لا يزال جثمان الصحفي جمال خاشقجي، مجهولا حتى اللحظة.
واحتلت السعودية مرتبة متأخرة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود لعام 2021، حيث جاءت بين ثلاث أكثر دول عربيا قمعا لحرية الصحافة، وبالمرتبة الثامنة عالميا في اعتقال الصحافيين والصحافيات.
وأكدت المنظمة أن سياسة الإفلات من العقاب، إلى جانب الأنظمة الرسمية التي تقيد حرية الصحافة، خلقت بيئة معادية للصحفيين وعملهم.
لذلك شددت المنظمة على أن محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفيين واعتقالهم التعسفي والأحكام الجائرة بحقهم هو الخطوة الأولى لضمان حرية للصحافة.