استنكرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بشدّة، الأعمال القمعية التي ترتكبها قوات الجيش البورمي إزاء المحتجين المطالبين بالديمقراطية، مطالبةً المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف تلك الانتهاكات بشكل عاجل.
وقالت المنظمة في بيان لها، تلقت (وكالة أخبار الشيعة) نسخة منه: إن “العديد من البيانات الواردة من داخل دولة بورما أفادت بارتكاب القوات العسكرية المهيمنة على مقاليد السلطة، مجزرةً في منطقة (ساغاينغ) أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المدنيين”.
وأضافت بأن مصادر مطلعة ذكرت أن “غارة جوية شنها الجيش أثناء تجمهر في مقاطعة كانابلو وسط بورما أدت الى مقتل اكثر من (170 مواطناً) إضافة إلى إصابة العشرات”.
كما وتشير البيانات الحقوقية إلى مقتل أكثر من (3200 شخص) معظمهم من المدنيين على يد المجلس العسكري منذ اطاحته بالحكومة المنتخبة عام 2012.
وحثّت منظمة اللاعنف الهيئةَ الدولية للأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي “بضرورة التحرك لوقف تلك الانتهاكات والعمل على إحالة المتورطين بقتل الأبرياء إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم بشكل قانوني وشرعي”.
