مصادر استخباراتية دولية تكشف انتقال دواعش العراق وسوريا إلى وسط اسيا بغطاء أميركي
كشف مصادر استخبارية روسية وصينية، الأحد، عن معلومات تفيد بأن عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي المنهار في العراق وسوريا بدأوا ينتقلون الى ساحات معارك جديدة في وسط آسيا وبالقرب من الحدود الروسية.
كشف مصادر استخبارية روسية وصينية، الأحد، عن معلومات تفيد بأن عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي المنهار في العراق وسوريا بدأوا ينتقلون الى ساحات معارك جديدة في وسط آسيا وبالقرب من الحدود الروسية.
ونقل موقع سوت الروسي في تقرير عن مصادر في الجيش والاستخبارات الروسية قولها، إن التحضير لعملية هجومية واسعة النطاق ضد روسيا عبر طاجيكستان واوزبكستان في مراحلها النهائية، مضيفا أنه ونقلا عن بيانات الاتصالات المغلقة بين وزارات الدفاع في الصين وباكستان وأفغانستان فان الاخيرة ستكون بمثابة حجر الزاوية في هذه الخطة الامريكية.
وتابع التقرير، أنه ووفقاً لوكالات الاستخبارات الروسية ، فإن عدد إرهابيي داعش الذين يعملون في أفغانستان يتراوح بين 2500 إلى 4000 من الأفراد المدربين وتم تأكيد هذه المعلومات من قبل وزارة الدفاع الصينية.
وقالت مصادر في حركة المقاومة الشعبية في افغانستان ،إن هناك حاليا ما لا يقل عن 3800 متشدد يعملون في 160 خلية إرهابية متحركة، وهي تتركز في مقاطعة نانغارهار على الحدود مع باكستان حيث يقوم تنظيم داعش بزيادة إنتاج المخدرات والاتجار بها ، فضلاً عن إنشاء بنية تحتية لتدريب المقاتلين والمفجرين الانتحاريين.
واشار التقرير، الى أن الهدف الرئيسي من داعش في أفغانستان لا يؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد فحسب، بل إلى اجتياح واسع النطاق لجمهوريات آسيا الوسطى تركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان، من أجل زيادة التوتر عند الحدود الجنوبية لروسيا.