أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنها تتلقى تمويلًا متزايدًا بفضل مبادرات خاصة أطلقت في السنوات الأخيرة لجمع التبرعات من المسلمين.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين جمع نحو 200 مليون دولار منذ إطلاق مبادرة “صندوق الزكاة” عام 2017، ويمكن التبرع أيضًا للصندوق بأموال الصدقة.
وأوضحت المفوضية أن الصندوق تلقى العام الماضي مساهمات بقيمة 21.3 مليون دولار من الزكاة، و16.7 مليون دولار من الصدقة.
وقال ممثل المفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة في مؤتمر صحفي في جنيف: “على مدى السنوات الخمس الماضية، تمكنّا من مساعدة 6 ملايين معظمهم في البلدان الإسلامية، من خلال الزكاة والصدقة”.
وتدعم المفوضية بهذه الأموال أشخاصًا معرضين للخطر في 26 دولة، والمجتمعات التي تتلقى أكبر دعم هم اللاجئون الروهينغيا في بنغلاديش والنازحون داخليا في اليمن واللاجئون السوريون في لبنان.
وذكرت المفوضية أن صندوق الزكاة ساعد، عام 2022، على “تحسين مستوى حياة أكثر من 1.5 مليون شخص في 21 دولة، من خلال الأموال الواردة من الزكاة والصدقة”.
وأضافت: “بفضل المساهمات الزكوية، تمكنت المفوضية من مساعدة أكثر من 756 ألف لاجئ ونازح داخليًا في 17 دولة، كما ساعدت المفوضية من خلال الصدقات أكثر من 839 ألف شخص في 15 دولة”.
وذكر خليفة أنّ المساعدات موجّهة أساسًا إلى الدول ذات الغالبية المسلمة، لكن “لا نساعد المسلمين فقط، ولا نقسّم المستفيدين على أساس الدين”.