أبدى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفهم مع تغريدة للناشطة الإيغورية (كالبنور غيني) عبرت فيها عن دور القرآن في حياتها، مشيرة إلى أنه كان السبب في اعتقال السلطات الصينية لأختها.
ونشرت (كالبنور غيني)، صورة لنسختين من القرآن الكريم، وعلقت قائلة “لدي نسختان من القرآن في المنزل، والقرآن يهدئ قلبي دائمًا”.
وأضافت “أختي مسجونة لحيازتها القرآن أيضًا؛ وسيكون رمضان القادم هو الخامس الذي تمضيه في السجون الصينية لكونها مسلمة من الإيغور، أشعر أننا عاجزون؛ لكن البقاء أقوياء هو خياري الوحيد”.
وألقت السلطات الصينية القبض على أخت (كالبنور غيني) وتدعى (رينجول غيني)، عام 2018، وكانت تعمل معلمة فنون في مدرسة ابتدائية بإقليم تشانينغ، وبعد إيداعها في معسكر اعتقال جماعي في الشيشان، حُكم عليها بالسجن 17 عامًا.
ويقدر باحثون أن أكثر من مليون من الإيغور وغيرهم من الأقليات معتقلون في شبكة سرية من مراكز الاعتقال والسجون، في إطار ما تعتبره الصين “حملة لمكافحة الإرهـ،ـاب”.
وصنفت الولايات المتحدة ومشرعون في دول غربية معاملة الصين للأقلية المسلمة من الإيغور بأنها إبادة جماعية.