أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتوريش، أن الكراهية التي يواجهها المسلمون جزء أصيل من عودة التعصب القومي وصعود النازيين الجدد.
وذكر غوتوريش على هامش فعالية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، رفيعة المستوى لإحياء اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، أن الكراهية المتنامية التي يواجهها المسلمون ليست حدثاً منعزلًا ، بل إنها جزء أصيل من عودة القومية الإثنية للظهور وأيديولوجيات النازيين الجدد الذين يتشدّقون بتفوق العرق الأبيض، والعنف الذي يستهدف الشرائح السكانية الأضعف، بمن في ذلك المسلمون واليهود وبعض مجتمعات الأقلية المسيحية وغيرهم.
وأضاف غوتيريش أن هناك صلات لا تخفى على أحد تربط بين كراهية الإسلام والتفرقة الجنسانية (أي القائمة على نوع الجنس). وقال “نرى بعض أسوأ الآثار في التمييز الثلاثي الذي تتعرض له النساء المسلمات بسبب نوعهن الاجتماعي وانتمائهن الإثني وعقيدتهن”.