طالبت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) قيادات الدول الإسلامية ونخبها الاجتماعية، بالعمل على سنّ القوانين والتشريعات وما يلزمها من إجراءات لمواجهة التطرّف بمختلف أشكاله، معنوياً وثقافياً.
وقالت المنظمة في رسالة خاصة باليوم الدولي لمنع التطرّف، اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة): إنه “لطالما كان الاعتدال والوسطية سمتين أصيلتين يتصف بها الإسلام الحنيف منذ ان نزلت الرسالة على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجوهر الدين ومنطلق تعاليمه، نابذاً العنف والتطرف بكافة اشكاله، موصياً بالتسامح والعفو والانسانية في التفكير والسلوك بين الناس بمختلف اديانهم وافكارهم ومعتقداتهم”.
وأضافت، “الا ان ما يؤسف ان ادعى قاصرو النظر والجهلة والمندسون صفة الاسلام لتمرير اجتهاداتهم المضلة واجنداتهم المنحرفة التي كان الاسلام المحمدي ولا يزال بريء منها الى يوم الدين”.
وتابعت القول: “واذ يحيي المجتمع الدولي اليوم الخاص لمنع التطرف عندما يفضي الى الارهــ،ـاب، تطالب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر ) قيادات الدول الاسلامية ونخبها الاجتماعية بالعمل على سن القوانين والتشريعات وما يلزمها من اجراءات لمواجهة التطرف بمختلف اشكاله، معنوياً وثقافياً”.
وأكدت على ضرورة “محاربة التطرف الديني التكفيري الذي استباح الارواح والكرامات والاموال وعانت من ويلاته الشعوب المسلمة وغير المسلمة”، مؤكدة على “اهمية تجريم الافراد والجماعات التي تحرض على العنف والارهــ،ــاب”.
وطالبت في السياق ذاته “بضرورة الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومعالجة الاسباب التي تسهم في ترويج الفكر المتطرف في الاوساط المسحوقة”.
واختتمت المنظمة رسالتها بالدعوة الى “ايجاد حلول عاجلة تتضمن تسويات عادلة لشعوب فلسطين وسوريا واليمن وليبيا وافغانستان، والله ولي التوفيق”.