لأكثر من عقدين من الزمن كانت سيدة إيغورية، تقضي عقوبة بالسجن لإرسال أطفالها المراهقين الثلاثة إلى مدرسة دينية محلية، حسب إذاعة آسيا الحرة (RFA).
واعتقدت السيدة التي رفعنا اسمها خوفا من ملاحقة السلطات لها، البالغة من العمر 62 عامًا، أنها كانت تفعل ما هو أفضل لابنتيها وابنها من خلال ضمان حصولهما على تعليم ديني إسلامي بما يتماشى مع هويتهم المسلمة الإيغورية في أقصى غرب الصين في منطقة شينجيانغ الإيغورية ذاتية الحكم.
وذكرت الإيغور تايمز مؤخرًا أنه من أجل القضاء التام على الإيغور، تقوم السلطات الصينية الآن بإعدام الإيغور علانية لكن العالم لا يتخذ إجراءات ضد الصين وحذرت من أن العالم سيواجه قريبًا ما يمر به الإيغور.
وقالت مسؤولة أمنية من قريتها في بلدة قاراياغاش، إن السيدة من سكان مقاطعة غولجا، أو ينينج بالصينية، حكم عليها بالسجن 21 عامًا في عام 2017 لإرسال أطفالها إلى مدرسة دينية منزلية.
وبحسب رئيس أمن القرية فقد نقلت السلطات أطفال السيدة إلى معسكر واحتجزتهم لأكثر من عام، لكنها أطلقت سراحهم لاحقًا.
لكنها ليست الوحيدة التي تورطت في شباك السلطات الصينية في شينجيانغ، حيث يعيش أكثر من 11 مليونًا، معظمهم من الإيغور المسلمين، وتم اعتقال أكثر من 60 إيغورًيا وحُكم عليهم بالسجن القاسي لإرسال أطفالهم إلى مدارس دينية على الرغم من أنهم فعلوا ذلك منذ أكثر من عقد.