دعا رئيس مجلس قانون الأحوال الشخصية الجعفرية لعموم الهند، المجتمع الشيعي من حول العالم إلى بناء أضرحة رمزية لقبور الأئمة الأطهار المهدّمة في جنّة البقيع، تعظيماً لها واحتجاجاً على الظلم الذي لحق بها منذ (100 عام).
الدعوة انطلقت من مدينة لكهنو، أثناء عقد اجتماع احتجاجي ضد النظام السعودي الذي ساعد الوهابية والسلفية بهدم المقبرة الإسلامية (جنة بقيع الغرقد) في المدينة المنورة.
وبحسب ما أفادته وسائل إعلام هندية، وتابعته (وكالة أخبار الشيعة) فقد طالب أعضاء مجلس الإدارة المسلمين الشيعة “بمواصلة الاحتجاج من أجل إحياء الذكرى المئوية لهدم الموقع المقدس والمطالبة بإعادة بناء القبور الطاهرة”.
كما وأرسل رئيس مجلس الإدارة صائم مهدي، رسالة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي وطالبه “بممارسة ضغوط دبلوماسية على الحكومة السعودية لإعادة بناء مقبرة البقيع”.
فيما قال الأمين العام للمجلس، السيد يعسوب عباس: إن “تدنيس الأماكن المقدسة هو ضد الوعظ القرآني وكذلك ضد سنة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)”.
وفي الوقت ذاته، ندّدت مجلس قانون الأحوال الجعفرية الهندية، بالجرائم المرتكبة من قبل السعودية بحق الأبرياء الشيعة، عبر تغذيتها ودعمها للجماعات الإرهــ،ــابية التكفيرية.
وأكد المجلس بأن “السعودية ارتكبت جرائم وإبادات جماعية بحق المسلمين من شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، كما يحصل في باكستان وأفغانستان اليوم”، مطالباً باتخاذ “تدابير للحد من الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشيعة الأبرياء”.