أقدمت عصابة هندوسية متطرّف على حرق شابين مسلمين داخل سيارة، في منطقة راجستان شماليّ غرب الهند، بعد يومين من اختفائهما.
وذكرت وسائل إعلام هندية، تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “الشابين المسلمين (ناصر وجنيد) تم إحراق جثتيهما بصورة بشعة داخل سيارة بعد يومين على اختفائهما”.
وتابعت بأن “عائلتي الشابين اتهمتا متطرفين هندوس بإحراقهما بهدف إخفاء آثار التعذيب الوحشي على جسديهما”.
وأوضحت بأن “الضحيتين كانا قد تلقّيا تهديدات مسبقة بالقتل بدعوى تهريب أبقار، إلا أن الشرطة الهندية تغافلت عن تلقي هذه البلاغات ولم تحرّك ساكناً لإنقاذهما قبل موتهما المروّع”.
وتجمّع أهالي المنطقة حول عائلتي الضحيتين المسلمين والذين ظهروا في مقطع مصوّر يبكون مقتل ولديهما، وطالبوا بالقصاص العادل من المجرمين.
فيما غرّد النائب الهندي عمران براتغاري بأن “صمت الشرطة في قضية حرق الشابين المسلمين على يدي إرهابيين هندوس هو أمر مخزّ”، مؤكدا على “تقديم المساعدة في النضال من أجل العدالة عبر التضامن والتواصل مع عائلتي الضحيتين”.
ويعاني مسلمو الهند من موجة اضطهاد غير مسبوقة منذ العام (2014)، في ظل تحالف حكومة رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي مع متطرفين هندوس.