قالت الشرطة السويدية، إنها لم تمنح الإذن لشخص تقدَّم بطلب لحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في العاصمة ستوكهولم.
وأوضحت شرطة ستوكهولم في بيان أن حوادث حرق القرآن تزايدت ومن المحتمل زيادتها أكثر في المستقبل، ونتيجة تقييم التطورات المتعلقة بالمصالح السويدية تم اتخاذ قرار بعدم منح الإذن.
ولم تقدِّم الشرطة السويدية أي معلومات عن هوية الشخص الذي تقدم بالطلب.
وفي 21 يناير/كانون الثاني الفائت أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
وعقب ذلك بأيام (في 27 يناير) أحرق بالودان نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن، وأمام أحد المساجد.
وعلى نطاق واسع، أثارت هذه الإساءات ضجة في العالم الإسلامي، واعتبرتها دول عربية وإسلامية “عملاً استفزازيًا” يعدّ من “جرائم الكراهية”.