منظمة اللاعنف العالمية تستنكر استبداد السلطات التونسية وتكميم أفواه المعارضين وسجنهم
استنكرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الانتهاكات التي تمارسها السلطات التونسية الرامية الى تكميم الافواه ومصادرة الحريات التي كفلتها القوانين المحلية والدولية.
وقالت المنظمة في بيان تلقت (وكالة أخبار الشيعة) نسخة منه: إن “تقارير متواترة رصدتها مؤخراً تفيد بتصعيد السلطات التونسية أعمالها التي تتصف بالتعسف والاستبداد السياسي إزاء المعارضين لإجراءات الرئيس قيس سعيد، وزجّ كثير من منتقديه في السجون”.
ورأت أن النهج السلبي الذي تتبعه السلطة “يمثل باكورة خطيرة لعودة الديكتاتورية الى تونس من جديد بعد ان اسقطتها ثورة الياسمين”، مبينة أن هذا الامر “يدعو الى القلق والتربص بنوايا الحكومة التونسية والتشكيك بها”.
وشددت المنظمة على “ضرورة إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في البلاد، والعمل على إجراء انتخابات سريعة تبعد شبحَ الديكتاتورية وتعيد الأمل بالديمقراطية الناشئة”.
كما وحذّرت السلطات من “مغبة العودة الى سياسة الاستبداد والقمع في البلاد”، منبهةً بأن “لها في حكومة بن علي مثالاً جلياً لنهاية الديكتاتوريات”.