طلبة جامعة سامراء يحيون ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه في رحاب العسكريين عليهما السلام
إحياءً واحتفاءً بذكرى ولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر “عجّل الله فرجه الشريف” طلبة جامعة سامراء يحتفون بولادة الإمام المهدي “عجل الله تعالى فرجه الشرريف” في مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام”.
إحياءً واحتفاءً بذكرى ولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر “عجّل الله فرجه الشريف” طلبة جامعة سامراء يحتفون بولادة الإمام المهدي “عجل الله تعالى فرجه الشرريف” في مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام”.
وقال الطالب منتظر عواد، “نبارك للأمة الإسلامية ولادة منقذ البشرية الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، ضمن الفعاليات والنشاطات لطلبة جامعة سامراء أتينا ومن مختلف المحافظات والكليات والطوائف لنبارك ونبايع الإمام المنتظر (عجل الله فرجه)، مضيفا “أن طلبة الجامعة أقاموا برنامجا خاصة لإحياء هذه المناسبة الشريفة”.
وممّا يجدر ذكره أنّ الإمام المهديّ “عليه السلام” هو أبو القاسم محمد بن الحسن، مهديّ هذه الأمّة وأملها المرتجى الذي يُحيي اللهُ به الحقّ والعدل ويعيد إلى الأمّة حرّيتها وكرامتها ويملأ الأرض به قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، قد وُلد في الخامس عشر من شعبان سنة (255) للهجرة في سامرّاء شمال العراق، ولم يولد لأبيه مولودٌ غيره، وذلك قبل أن يصل الحكم إلى المهتدي العبّاسي بشهر تقريباً، وتوفّي والده الإمام الحسن العسكريّ “عليه السلام” وله من العمر خمس سنوات، فآتاه الله الحكمة وجعله آية للعالمين وإماماً للمسلمين، كما جعل عيسى بن مريم وهو في المهد نبياً، فأخفاه أبوه الإمام الحسن العسكري عن أعين الناس فلم يعلم به إلّا خواصّ شيعته خوفاً عليه، وقد حضرت ولادته عمّة أبيه السيّدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد “عليه السلام”، ويحتفل المسلمون من أتباع أهل البيت “عليهم السلام” في كلّ عام في مثل هذه الأيّام بمولده الشريف.