لم تمنعِ الظروف المأساوية التي عاشتها العوائل المسلمة في أوكرانيا من التعاضد فيما بينها وحتى مع أتباع الديانة المسيحية وغيرهم، بل زادوا من ذلك، وفقاً لوصايا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والعترة الطاهرة.
ورغمَ تسبّب الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا بخسائر مادية وبشرية، فإنّ المسلمينَ واجهوا قبحها بالتكاتف فيما بينهم رعايةً للفقراء والمتضررين.
ورصدت (وكالة أخبار الشيعة) أنشطةً خيرية وإنسانية لعدد من المؤسسات والمراكز الإسلامية في مدن أوكرانية عدّة، أظهرت الصورة الناصعة للإسلام الحقيقي وتأكيده على رعاية المحتاجين والفقراء في أحلك الظروف.
وأعلنَ مجلس مسلمي أوكرانيا، انطلاق الحملة الشتوية لإغاثة متضرّري الحرب بالتعاون مع جمعية “مسلم هيلفين” الألمانية في محافظة أوديسا.
وذكر المجلس في بيان له تابعته وكالتنا، أن “التجهيزات جرت على قدم وساق لتنفيذ حملة الإغاثة الشتوية وتوزيع السلال الغذائية على المتضررين من الحرب والمهاجرين والأسر المتعفّفة”.
فيما قام مركز المنار الثقافي الإسلامي، في مدينة خاركوف، بتوزيع السلال الغذائية على عشرات الأسر المتعففة والمتضرّرة من ظروف الحرب الراهنة في البلاد.
