أخبارمؤسسات العالم الشيعي

مؤسّسة مصباح الحسين (عليه السلام) توزّع دفعة جديدة من المدافئ النفطية والكسوة الشتوية على العوائل المستحقة

أكّدت مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية في محافظة كربلاء المقدسة، أنّها لم تدخّر جهداً في سبيل رعاية العوائل الفقيرة والمتعففة في العراق والعالم الإسلامي، بهدف إعانتها في ظروفها المعيشية الصعبة.
وقال مدير المؤسسة، عبد الصاحب الكيشوان في تصريح لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “المؤسسة واصلت تلبية المناشدات التي تصلها من قبل عدد من عوائل الأيتام والمتعففين، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤمنين المتبرعين والداعمين لنشاطاتها الإنسانية والخيرية المتعددة”.
وتابع حديثه بأنّ “المؤسسة قامت بتوزيع المدافئ النفطية على عدد من عوائل الأيتام والمتعففين في محافظة كربلاء المقدسة بعد المعلومات التي وصلتها عن حاجة عدد من العوائل الكربلائية المتعففة للمدافئ في ظل الأجواء الحالية لفصل الشتاء البارد”، مضيفاً بأنه “جرى تلبية طلبات هذه العوائل والتي سبقتها توزيع دفعتين من المدافئ على عوائل أخرى خلال فصل الشتاء”.
وفي السياق ذاته، أوضح الكيشوان بأن “المؤسسة قامت أيضاً بتوزيع المرحلة الثالثة من مشروع (الكسوة الشتوية) على العوائل الفقيرة والمتعففة في المحافظة”، مبيناً أن “الحملة شملت هذه المرّة أكثر من (100 عائلة) جرى إيصالها لها وإدخال الفرحة والسرور على أطفالها الصغار”.
وأكّد الكيشوان بأنّ “أبواب المؤسسة مشرعة لاستقبال تبرعات المؤمنين وحريصة على إيصالها للمستحقين”، معرباً عن شكره في الوقت ذاته “لثقة المؤمنين المتبرعين بالمؤسسة التي ما زالت تعمل بعيداً عن الدعم الحزبي أو السياسي، وتعمل برعاية مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في كربلاء المقدسة”.
من جهته قال المسؤول الميداني عن أنشطة مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) بهاء العابدي: إن “كوادر المؤسسة وبالتعاون مع عدد من الشباب المؤمن، ما زالت تبذل الجهد من أجل توفير ما تحتاجه العوائل المتعففة وعوائل الأيتام من الملابس والمستلزمات الحياتية وخصوصاً في أيام الشتاء الباردة”.
وفيما قدّم الشكر لكلّ الداعمين والمساهمين من داخل العراق وخارجه بمشاريع المؤسسة، دعا العابدي أهل الخير والمعروف إلى “مد يد العون والمساعدة للعوائل الفقيرة المستحقّة”، مؤكداً بأن “المؤسسة ستبقى الأمين الحقيقي على ما يصلها من مساعدات وتبرعات وإيصالها ليد مستحقّيها باحترام وكرامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى