كاتب صحفي يؤكّد أن لا خلاص من طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية إلا بتشجيع ودعم حركات المقاومة الشعبية
قال الكاتب الصحفي الهندي (مانيش راي)، إن حركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية أثبتت من خلال حكمها القصير لأفغانستان، أنّها مجموعة متطرّفة لها طموحات عالمية، وليس كما تدّعي رعايتها لمصالح الأفغانيين.
وأوضح راي في مقال تحليلي نشرته مجلة (indian defence review) المتخصّصة بالعلوم العسكرية، اليوم الأربعاء، وترجمته (وكالة أخبار الشيعة) بأنّه “آن الأوان لمقاومة طــ،ــالبان وهو ما يجب أن يفعله الأفغانيون للقضاء على هذه المجموعة الإرهــ،ــابية التي تفسّر الإسلام حسب مزاجها وأهوائها المتطرفة”.
وتابع بأن “قرارات الحركة الأخيرة ومنها حظر التعليم الجامعي للنساء وحل وزارة شؤون المرأة ورعايتها للحركات الجهادية الإجرامية، يؤكّد بأنها حركة تتبنى ايدلوجية متطرّفة، وتكذب بأنّ ليس لديها أي طموحات عالمية”.
وأضاف بأن “الحركة أثبتت أنها لا تختلف كثيراً عن نسختها السابقة في تبني الأيدولوجيات المتطرفة والممارسات العنفية”، مبيناً أن “المرشد الأعلى لطــ،ــالبان هبة الله أخوند زاده، أكد في خطاباته بأن النضال لا ينتهي في أفغانستان بل يتجاوز حدودها لمساعدة المسلمين في أنحاء العالم، مما يعني طموح الحركة بالتوسّع عالمياً”.
ورأى الكاتب بأن المجتمع الدولي إذا أراد عدم تحول أفغانستان إلى مركز للإرهــ،ــاب ودعم الحركات الإرهـ،ــابية، فإن أفضل خيار هو دعم مجموعات المقاومة المناهضة لطــ،ــالبان”.
ولفت الكاتب إلى أنه “بإمكان هذه الجبهة ليس فقط إسقاط طــ،ــالبان وإنما يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تشكيل حكومة أكثر اعتدالاً وتمثيلاً لتحل محلّ حكومة الحركة الإرهـ،ــابية، ولكنها تحتاج للدعم والمال وخصوصاً من منظمة الأمم المتحدة”.