ثلاثة أيام فقط تفصلنا عن عرض فيلم “سيدة الجنّة” على المنصّات العالمية بـ “20 لغة”
أعلن صنّاعُ الفيلم السينمائي العالمي (سيّدة الجنة) الذي يحكي جانباً من ظلامات السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وسيرتها العطرة، عن موعد عرضه على منصّات الأفلام العالمية.
وحدّد القائمون بحسب بيان لهم تلقّت (وكالة أخبار الشيعة) نسخة منه، تاريخ الـ (23 كانون الأول الجاري) موعداً لنزول الفيلم على منصات الأفلام، مبيناً بأنه سيكون “متاحاً لجميع سكان الأرض مشاهدته مترجماً بـ (20 لغة) عالمية”.
وأوضح بأن “فيلم (سيدة الجنة)، جاء بعد سنوات من العمل الدؤوب والجهود المتواصلة لخدمة السيدة البتول الزهراء (عليها السلام)”.
وأضاف البيان بأن “هناك نسخة ثانية مدبلجة بالكامل باللغة الفرنسية ستنزل بعد النسخة الانجليزية الأصلية، وبعدهما ستنزل نسخة ثالثة مدبلجة بالكامل باللغة العربية”.
وحاز فيلم سيّدة الجنة (The Lady of Heaven) الذي صدر في بريطانيا العام الماضي، جائزة مؤسسة فوربس في مهرجان كان السينمائي العالمي عن أفضل المؤثرات البصرية، بعد أن ضرب العدد القياسي في عدد المتفاعلين معه حيث بلغت مقاطع التقييمات وردود الأفعال والانطباعات للتريلر الدعائي له أكثر من (2300 مقطع).
ونجح الفيلم لأول مرة في التاريخ بإيصال ظلامة البضعة الطاهرة (عليها الصلاة والسلام) إلى أقطار الأرض حيث تم عرضه في كبريات دور السينما في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وأفريقيا ودول عديدة أخرى، فكان أضخم مشروع فاطمي عابر للقارات! وخاصة مع الطائرة الضخمة التي حملت اسم (فاطمة سيدة الجنة) والتي انطلقت من لندن إلى دبلن تحمل على متنها جمهوراً غفيراً لمشاهدة الفيلم في أكبر قاعة سينمائية في العاصمة الإيرلندية.
وأكّد صنّاع الفيلم بأن “مشاهدين من مختلف الديانات والشعوب والأعراق تأثروا بعد مشاهدته، وتحدثوا بعد خروجهم من قاعات السينما عن تعاطفهم مع السيدة الزهراء (عليها السلام) وتأثرهم بما جرى عليها حتى تمنى بعضهم أن يكون حاضراً في زمانها للدفاع عنها”.
ولفتوا إلى أنه “إنجاز تاريخي لم يسبق له مثيل ويعتبر أضخم عمل عالمي في خدمة مولاتنا الصديقة الكبرى الشهيدة فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) حيث تجاوزت تكلفة الإنتاج أكثر من (15 مليون دولار)”.