قالتْ وسائل إعلام هندية، اليوم الثلاثاء، إن جماعات اليمين المتطرّف والحركات الهندوسية، تسعى لإثارة الفتن بين أبناء الطائفتين المسلمتين الشيعية والسنّية، لغرض الإيقاع بين أتباعهما، في سياسة ممنهجة للقضاء على الوجود المسلم.
وذكرت صحف ووكالات هندية، تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بينها صحيفة (The Cognate) أن “الجماعات اليمينية والهندوسية المتطرّفة والمدعومة حكومياً، تنشر أخباراً وبيانات كاذبة عن المسلمين الشيعة والسنّة؛ لغرض إيقاع المشكلات بينهم”.
وأضافت بأنّ “وسائل إعلامية للأسف تنجرّ وراء هذه البيانات المكذوبة وتروّج لها بين جمهورها، قبل أن تتحرّى من مصداقية ما يرد إليها من معلومات”.
كما أكّد الكاتب المسلم (إسماث باجير) بأن “لا مشكلات بين أبناء الطائفتين، وكل ما يُنشر عن ذلك هو من صنع اليمين المتطرّف”.
وفي وقت سابق، نشرت الصفحات الموالية لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتطرّف، تقارير ملفّقة عن صراع (شيعي ـ سنّي) يحدث في ولاية (كارناتاكا) الساحلية، وهو ما كذّبه أهالي المنطقة.
وتهدف مثل هذه التقارير المكذوبة، بحسب مراقبين إلى “تغذية الجماعات السلفية والمتطرّفة؛ ليزيدوا من عدائهم ضد كلّ من يخالفهم من أبناء الطوائف الإسلامية”.
ويتعرّض المسلمون في الهند لأشكال مختلفة من العنف والقتل والتهجير، في سياسة اتبعها الحزب الحاكم للقضاء على المجتمع المسلم في البلاد.