سجّلت مراكز بحثية عالمية، بلوغ أعداد المسلمين في البرازيل إلى مليون ونصف المليون مسلم، من أبناء الطائفتين الشيعية والسنية، والذين ينتشرون في مختلف المدن البرازيلية.
وتقول المراكز البحثية في تقارير متفرقة، رصدتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “أعداد المسلمين في البرازيل وبحسب معلومات دقيقة تزداد سنةً بعد أخرى، نسبة لإقامة الأنشطة الدينية والثقافية التي تستهدف المجتمع البرازيلي بشكل عام، فضلاً عن انغماسهم الاجتماعي المبكّر جداً”.
وأضافت بأن “معظم المسلمين في البرازيل هم من أصول عربية، تعود جذورهم إلى بلاد الشام، إلى جانب مسلمين من أصول هندية، بالإضافة إلى المسلمين الجدد الذين ينحدرون من أصول إسبانية وإيطالية وألمانية وأفريقية، ويمثلون شرائح اجتماعية مختلفة، بينهم أساتذة الجامعات والمثقفون والتجار وقساوسة مسيحيون تشرّفوا باعتناق الدين الإسلامي”.
وتابعت بأن “عدد المسلمين في البرازيل تجاوز المليون ونصف المليون مسلم تتركز تجمعاتهم في مدن (ساو باولو، وريو دي جانيرو، وكوريتيبا، وفوز دو إجوازو) وغيرها من المدن الصغيرة”.
وينصبّ اهتمام المسلمين في هذه البلاد، بحسب المراكز البحثية “على أداء الواجبات الدينية وإقامة الشعائر وخاصة من المسلمين الشيعة الذين يحرصون على إحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام) فضلاً عن الاهتمام بالتعليم والأنشطة الثقافية والاجتماعية”.
ويعود تواجد المسلمين في البرازيل الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى زمن بعيد، وتحديدًا عند اكتشاف البرتغاليين لهذه الرقعة من العالم في العام ألفٍ وخمسِمئةٍ للميلاد، فيما يذهب المؤرّخ البرازيلي جواكين هيبيرو إلى أن العرب المسلمين زاروا البرازيل واكتشفوها قبل اكتشاف البرتغاليين لها.
