من أمام السفارة الصينية في إسطنبول.. وكيل جمعية علماء مسلمي تركستان يدعو للتضامن مع الشعب التركستاني
دعا وكيل جمعية علماء مسلمي تركستان الشرقية الشيخ محمود محمد ، المسلمين للتضامن مع الشعب التركستاني بعد المواقف المخزية للحكومات الاسلامية.
وقال الشيخ محمود محمد في كلمته أمام القنصلية الصينية في إسطنبول، “يا شعوب العالم الإسلامي إن كان لحكوماتكم موقف متخاذل، فعلى الأقل عليكم أن تعبروا أنتم عن تضامنكم مع الشعب التركستاني”.
واضاف، أن التاريخ سيكتب على جبين هؤلاء الحكام الموقف المتخاذل تجاه تركستان وعدم استنكار افعال الصين ومطالبتها باغلاق هذه المعتقلات والافراج عن الابرياء.
يُذكر أن السلطات الصينية تتعرض لانتقادات دولية من جهات حقوقية عدة تتهمها بارتكاب انتهاكات واسعة بحق مسلمي الإيغور بمنطقة شينجيانغ، واعتقال العديد منهم في سجون كبرى، وهو ما تنفيه السلطات الصينية، وتقول إنهم يرتادون طواعيةً ما تسميه “مراكز إعادة تأهيل لمكافحة الإرهاب والتطرف”.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونًا من أقلية الإيغور، في حين تقدّر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت على تفاصيل قمع بيجين لمليون مسلم من الإيغور، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال.