اوعزت شخصية سياسية مقربة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بإقالة مدير فريق لكرة سلة بسبب اعتناقه الإسلام.
وكشف تحقيق جديد لصحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، قصة جديدة من قصص تفشي الإسلاموفوبيا في الأوساط الفرنسية، هذه المرة في مجال الرياضة، حيث كان إسلام لاعب كرة سلة سابق سبباً كافياً من أجل إقالته من منصب مدير نادي فرنسي للعبة ذاتها، ذلك بإيعاز من شخصية سياسية مقربة من محيط ماكرون؛ هو وزير التعليم الأسبق وعمدة مدينة بو فرانسوا بايرو.
الأمر يتعلق هنا بلاعب كرة السلة الأسبق الأمريكي تقوى بينيرو، الذي شغل منصب مدير فريق “إيلان بيارنيه” الفرنسي لثلاثة شهور فقط، قبل أن تتم تنحيته بسبب ديانته الإسلامية، بحسب التحقيق.
وأرجعت الصحيفة الفرنسية سبب الإقالة إلى الضجة التي أقامها الإعلام المحلي في إقليم البيرينيه الأطلسي (جنوب غرب) حول منشور للاعب تحدَّث فيه عن إيمانه بالله.
وحكى بينيرو في منشوره عن إصابته بالانزلاق الغضروفي أواخر سنة 2019، والذي حكم بالتوقف على مسيرته في الملاعب.
وقال: “لقد انتهت مسيرتي ولم يكن في رصيدي البنكي سوى 15 دولاراً، لكني كنت أملك حلماً كبيراً”، قبل أن يختمه بجملة “إنني أعيش الآن لأنني دليل عما يمكن أن يصنع الله بمن يؤمنون به بشدة”.