أخبارأفغانستانالعالم الاسلامي
في ظل حكم حركة طـ،ـالبان.. الأطفال مقابل الغذاء في أفغانستان
ذكرت وسائل إعلام أفغانية، أن الانهيار الاقتصادي يهدد أفغانستان، وحمل معه الشعب بكامله في رحلة إلى تحت خط الفقر، مع انتشار جرائم الاتجار بالبشر هناك، في ظل حكم حركة طـ،ـالبان.
وقالت تلك الوسائل، إنه أصبح بيع الطفل أو أعضائه مقابل الغذاء، عملية مقايضة شهيرة في أفغانستان، حيث توجد شبكة كبيرة من السماسرة منتشرين في أنحاء البلاد التي تشتهر بالفقر والجوع.
وأضافت، أن هؤلاء السماسرة يستغلون العوز وحاجة العائلات التي لا يتوفر على مائدتها طبق طعام يكفي أفرادها، ليمنحوهم المال مقابل الحصول على أطفالهم أو على أجزاء من أعضائهم.
وتابعت، أن السماسرة يجدون الأطفال صيداً ثميناً وبخساً في الوقت نفسه، إذ يشترون الطفل أو الطفلة بمبلغ يتراوح بين ألفين إلى 4 آلاف روبية أفغانية، والأعضاء بين 1000 إلى 10 آلاف روبية، وبعد تأمين الأعضاء والأطفال تبدأ رحلة التهريب.