ضمن حملة تتعرض لها داخل حزب العمال البريطاني الذي تنتمي إليه، أطلقت مجموعة في الحزب إجراءات لمنع النائبة المسلمة أبسانا بيغوم من الترشح للانتخابات القادمة، رغم أنها فازت بأغلبية كبيرة في الانتخابات الأخيرة عام 2019.
ويأتي استمرار الحملة ضد بيغوم، وهي أول امرأة محجبة تصل للبرلمان البريطاني، بينما أعلنت في بيان أنها اضطرت للحصول على إجازة طبية؛ بسبب تعرضها لأزمة نفسية نتيجة الحملة التي وصفتها بأنها “معادية للمرأة”.
ويقول الحزب إن النصاب اللازم لإجراء تصويت في فرع الحزب بمنطقتها الانتخابية قد تحقق، وإن الطريق بات ممهدا الآن للتصويت على ما إذا كان سيُسمح لها بالترشح في الانتخابات القادمة على قوائم الحزب أم لا.
وسيمضي التصويت قُدما رغم تأكيد مصادر في الحزب أن أكثر من 40 شكوى قد تم التقدم بها بشأن مخالفات شابت العملية.
ويؤكد مقربون من بيغوم أن أعضاء في فرع الحزب خرقوا القواعد في حملتهم لاستبعاد ترشيحها، لكن قيادة الحزب رفضت وقف العملية لإجراء تحقيق، بحسب ما أورده موقع محطة سكاي نيوز البريطانية.
وكانت بيغوم قد أصدرت الشهر الماضي بيانا، كشفت فيه أنها حصلت على إجازة مرضية من طبيبها، بعدما اضطرت لزيارة المستشفى.
وأضافت: “طوال فترة عضويتي في البرلمان، تعرضت لحملة مستمرة من معاداة المرأة والمضايقات، بوصفي ناجية من العنف المنزلي، فقد كانت مؤذية وصعبة”.
وقالت: “الحملة العدوانية كان لها تأثير كبير على صحتي النفسية والجسدية”.