طالبت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الأطراف الدولية التراجع خطوة إلى الوراء بشكل شامل وإبداء المرونة المطلوبة في حلحلة الإشكاليات المستعصية والعودة إلى لغة المنطق والحوار المنتج.
وقالت المنظمة في رسالة لها بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب التطرف إن “المجتمع الدولي يحيي في الثامن عشر من شهر حزيران اليوم الدولي لمكافحة خطاب التطرف في تقليد سنوي أرادته الأمم المتحدة للتعبير عن مناهضتها للتطرف بجميع أشكاله، والتطرف المعنوي على وجه الخصوص، نظراً للتداعيات الناجمة عن هذا السلوك اللا إنساني الذي سبق وأن أفضى إلى صراعات وفتن واقتتال بين الشعوب والمجتمعات على حد سواء”.
وأضافت أن “المناسبة تمر خلال هذه السنة وسط انقسام غير مسبوق على صعيد العالم، وتنامي مظاهر العداء والانطواء والكراهية بين شعوب الأرض، بعد أن احتل التطرف هامشاً خطيراً من سلوكيات الأفراد والجماعات والمؤسسات الرسمية، وبات يمثل خطراً متنامياً بالغ التعقيد”.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي بات يقف على صفيح ساخن بسبب انسداد الأفق السياسي عالمياً وانتشار الأزمات والحروب وغياب حلول وسط ينزل عندها الخصوم بعد ظاهرة التعنت والتطرف السياسي الماثل.