الامم المتحدة: تعافي نمو الاقتصاد العراقي بعد هزيمة داعش الوهابية
كشف تقرير لصحيفة فاينشيال تربيون نقلا عن مسؤول أممي، أن المستثمرين الاجانب بدؤوا ينجذبون للقيام بالاعمال التجارية في العراق مع تحسن الوضع الاقتصادي واعلان هزيمة “داعش” الوهابية في البلاد.
كشف تقرير لصحيفة فاينشيال تربيون نقلا عن مسؤول أممي، أن المستثمرين الاجانب بدؤوا ينجذبون للقيام بالاعمال التجارية في العراق مع تحسن الوضع الاقتصادي واعلان هزيمة “داعش” الوهابية في البلاد.
ونقل التقرير الصادر، اليوم السبت، عن مستشار الامم المتحدة بشان الاقتصاد العراقي فلاح اللامي قوله، إن دولا عديدة ابدت رغبتها في التعاون الاقتصادي مع بغداد بعد أن اعلنت انتصارها الكامل على الارهاب في البلاد.
واضاف، أنه خلال الاشهر القليلة الماضية زار العديد من الوفود والشركات الحكومية والخاصة في اوروبا والولايات المتحدة العراق، مشيرا على وجه الخصوص الى الاجتماع الذي عقد مؤخرا بين مسؤولي البنك المركزي العراقي وممثلي شركات ايرباص وتوتال ، فضلا عن زيارة رئيسة الوزراء البريطانية ومجموعة من الشركات الامريكية.
واكد، أن كل هذا يشير الى انتعاش العراق ، فبعد اعلان النصر النهائي على الارهاب أشار كثيرون إلى أنهم يريدون الاستثمار في مجالات مختلفة من الاقتصاد العراقي، فقد اصبح العراق مكانا مربحا وجذابا للتعاون الاقتصادي.
وتابع، انه بعد هبوط اسعار النفط فان بغداد بحاجة ماسة الى رؤوس الاموال الاجنبية وقد بدأت الشركات الصينية بالفعل استثمارها في الاقتصاد العراقي.
وكان البنك الدولي قد وافق في نهاية عام 2016 على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 1.485 مليار دولار للعراق، تهدف إلى دعم اقتصاد البلاد، وتحفيز نمو القطاع الخاص ودعم خلق فرص العمل، فيما نصت ميزانية البلاد لعام 2018 أن يساعد تقدير التكاليف الصارم السلطات العراقية على سداد جزء من ديونها لصندوق النقد الدولي.