ورود الطبيعيّة تنثر عبيرها داخل صحن مرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام وخارجه
نشرت مجموعةٍ من الأشجار والورود الطبيعيّة داخل مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وخارجه، باعثةً في النفس بهجةً وسروراً احتفاءً بحلول ذكرى مواليد الأقمار الشعبانيّة المباركة.
تأتي هذه الأعمال من قبل ملاكاتُ مشتل الكفيل ضمن منهاج العتبة العبّاسية المقدّسة للاحتفاء بهذه المناسبات العطرة، نظراً لما تُشكّله هذه المناسبة المباركة من أثرٍ بالغٍ ومكانةٍ كبيرة عند جميع المسلمين، والزائرين الوافدين لهذه البقاع الطاهرة.
وقد انتشرت هذه النباتات والشُجيرات بطرائق فنيّة وألوانٍ مختلفة برَعَ مشكِّلوها في تركيباتها وترتيبها، ووُزّعت كذلك بطريقةٍ فنيّةٍ جميلة أسهمت في جعل المساحات التي شغلتها فراديس ازدانت بخضرة الأشجار.
وتقدّم على هذه الأعمال صنع سجّادةٍ زهريّة نُصِبت بالقُرب من بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام، زُيّنت بها منصّةُ الاحتفال المركزيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة الذي ستُقيمه احتفاءً بهذه المناسبات.
وقد بلغت مساحة هذه السجّادة (16) متراً مربّعاً، وغُطّيت بنباتاتٍ وأزهارٍ بلغ عددها (6000) نبتةٍ وزهرة، تنوّعت بين الجوري والقطف والبتونيا وكفشة مريم، وقد خُطّت في وسطها أسماء (الحسين العباس السجاد).