مبعوثة الأمين العام للعنف الجنسي: اغتصاب نساء وفتيات الروهينجا قد يكون بالآلاف
طالبت بارميلا باتن، ممثلة الأمين العام الخاصة بالعنف الجنسي، مجلس الأمن الدولي باستخدام كافة الوسائل المتاحة من أجل محاسبة مرتكبي جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.
طالبت بارميلا باتن، ممثلة الأمين العام الخاصة بالعنف الجنسي، مجلس الأمن الدولي باستخدام كافة الوسائل المتاحة من أجل محاسبة مرتكبي جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.
كما طالبت بارميلا المجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على حكومة ميانمار لتسهيل التحقيقات في هذه الانتهاكات، مضيفة أنها تدعم تشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة في هذا الشأن.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته في مقر الأمم المتحدة بعد زيارة لها إلى بنغلاديش بين 5 و 13 نوفمبر بهدف الإطلاع على نوعية الانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها نساء الأقلية المسلمة الروهينجا في ميانمار.
وقالت ممثلة الأمين العام ردا على سؤال حول تقصير مجلس الأمن في التعاطي مع المجازر التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار وخاصة الانتهاكات الجنسية، “ما أريده فعلا هو إنشاء آلية مستقلة على غرار الالية التي تم اعتمادها مؤخرا بشأن العراق وذلك لجمع وحفظ الأدلة من أجل ضمان المحاسبة الجنائية الدولية في المستقبل واعتقد انه في حال توفرت الارادة السياسية فإن الإحالة على محكمة الجنايات الدولية تبقى خيارا كما اعتقد أن مجلس الأمن يمكنه أن يطور بيانه الرئاسي الأخير بهذا الشأن إلى قرار فالأمر بيد المجلس.
وأضافت أن ليس لديها أرقام محددة عن عدد النساء والفتيات المغتصبات لكن قد يكون الرقم بالآلاف، مؤكدة أن ما يجري هو نوع من التطهير العرقي يطبق حرفيا كأنه نص من كتاب، كما قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين.
وحول زيارتها مؤخرا لمخيمات اللاجئين الروهينجا في بنغلاديش قالت بارميلا إنها استمعت إلى قصص مأساوية ومروعة لا يمكن تصورها إستخدم فيها العنف الجنسي ضد النساء والاطفال والرجال والكبار والصغار على حد سواء كأداة عقاب و إذلال وإهانة لآدمية الضحايا.