أخبارالعالم

ألمانيا: علماء مسلمون ومسيحيون يعربون عن قلقهم بشأن تصاعد العنف الديني

أكد أعضاء مؤتمر الأساقفة الألمان (DBK)، والمجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا (KRM)، على ضرورة الحوار بين الأديان، معربين عن قلقهم إزاء تصاعد العنف الديني والعنصرية في المجتمع الألماني.
وخلال اجتماعهم الذي عقد بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، ناقش أعضاء المجموعتين آفاق العمل المشترك، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تبادل لوجهات النظر حول القضايا الحالية للحوار بين الأديان، وآفاق التعاون بين الطوائف الدينية.
وقال الأمين العام للمجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، “عبد الصمد اليزيدي” الذي حضر الاجتماع كممثل عن جمعيات إسلامية أخرى: “إننا مسؤولون أمام مجتمعنا، وأعتقد أنه من أجل الحفاظ على السلام والأمن في مجتمعنا، نحتاج إلى مواصلة الحوار بين أتباع الديانات ويمكن لهذه الحوارات أن توسع تعاون مختلف الطوائف الدينية”.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر إليزيدي وأسقف مدينة “آوغسبورغ” في ولاية “بافاريا” الألمانيا، “الدكتور بيرترام ماير” بياناً مشتركاً جاء فيه أنه “لقد آن الأوان للوقوف ضد جميع أشكال العنصرية، ومعاداة السامية، وعداء الإسلام، ويجب ألا تقابل الهجمات على أماكن العبادة في بلدنا من أي شخص مهما كان باللامبالاة، إن المعابد والكنائس، والمساجد في حاجة ماسة إلى الحماية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى