استذكرَ مركز الأبحاث العالمي (بورلياس ثريت آند رسك)، حادثة التفجير الإرهـ،ـابي الذي تعرّض له المسلمون الشيعة في الثامن من شهر شباط من العام 2009، خلال أدائهم لزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة.
وبمرور (12 عاماً) على الحادثة، فلا يزال الشيعة معرضين للاستهداف من قبل المتشددين والتكفيريين بحسب ما أشار إليه المركز في تقرير جديد له نشره على موقعه الإلكتروني وتابعته (شيعة ويفز).
وقال المركز: إن “أحد الجوانب المهمة والمثيرة للاهتمام في الإسلام الشيعي هو مفهوم الإمام الثاني عشر الغائب”، مبيناً أنه “لطالما تعرض أولئك الذين يعتنقون المذهب الشيعي والاعتقاد بالإمام الغائب للاضطهاد والقتل من قبل المتشددين والتكفيريين”.
وأشار أيضاً إلى أن “فكرة الإمام الغائب تعود لأسباب بينها الاضطهاد والظلم وخاصة ما حصل مع الإمام الحسين (عليه السلام) وحادثة قتله سنة (61 هجرية)”.
وأضاف بأن “العداء تجاه الشيعة مستمر وبلا هوادة، وأولئك الذين يسعون لإحياء الشعائر وذكرى مذبحة كربلاء ما زالوا مستهدفين من قبل الإرهـــ!بيين”.
وبين أنه “في مثل هذا اليوم (8 شباط 2009) وقبل (12 عاماً) نستذكر ما حصل للشيعة، حيث انفجرت قنبلة على جانب طريق قرب حشد من الزائرين وهم في طريقهم من بغداد إلى كربلاء المقدسة لإحياء الزيارة الأربعينية”.
