شهداء ودعوا الإمام الحسين عليه السلام وأبطال يصرون على قتال التكفيريين
شارك أهالي كربلاء الأمانة العامة للعتبة الحسينية بتشييع جثماني الشهيدين السعيدين (ماجد خلاف داوود الوحيلي ) و (كريم عبد حسين السويطي) وسط أهازيج وهتافات (لبيك حسين)، ونقل مصدر صحفي أن الصحن الحسيني الشريف شهد الاثنين تشييعاً مهيباً لاثنين من الشهداء التابعين إلى لواء علي الأكبر أحد تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة الذين لبوا نداء المرجعية الدينية في الدفاع عن أرض الوطن والمقدسات.
شارك أهالي كربلاء الأمانة العامة للعتبة الحسينية بتشييع جثماني الشهيدين السعيدين (ماجد خلاف داوود الوحيلي ) و (كريم عبد حسين السويطي) وسط أهازيج وهتافات (لبيك حسين)، ونقل مصدر صحفي أن الصحن الحسيني الشريف شهد الاثنين تشييعاً مهيباً لاثنين من الشهداء التابعين إلى لواء علي الأكبر أحد تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة الذين لبوا نداء المرجعية الدينية في الدفاع عن أرض الوطن والمقدسات.
وبيّن آمر لواء علي الأكبر ( قاسم مصلح )أن اللواء وكربلاء والعتبة الحسينية المقدسة فقدت اليوم اثنين من الأبطال من الجهد الهندسي اللذان استشهدا في قاطع بلد أثناء تفكيكهم العبوات الناسفة المزروعة في البيوت التي تركها عصابات (داعش) الإرهابية بعد تهجير أهاليها ، مبيناً أن الشهيدين كان همهما الوحيد تأمين الدور من أجل عودة العوائل والأطفال المهجرة والنازحة وتأمين المناطق بشكل كامل،موضحاً أن الشهيدين قاما برفع المئات من العبوات الناسفة الموجودة في بيوت الأهالي إضافة إلى المناطق الزراعية فكان العمل الهندسي يرافق العمليات العسكرية بشكل مستمر في الليل والنهار.
وفي لحظة حزن وألم تابع مصلح حديثه: يوم أمس توجه الشهيدان إلى إحدى المناطق وقاما بعمل جبار من خلال تفكيك العبوات القاتلة وأثناء عملهم الجهادي انفجرت إحدى العبوات مما أدى إلى استشهادهما في الحال فكانا – رحمهما الله – عاشقين للشهادة بكل معنى الشهادة.
وأشار مصلح إلى أن المقاتل الشهيد كريم السويطي كان منتسباً في وزارة الداخلية وعندما أعلنت المرجعية الدينية فتوى الجهاد جاء هذا البطل وقال أريد أن أقاتل معكم لأن هذه فرصتي الوحيدة للشهادة، وكان فعلاً يتمنى الشهادة من خلال تصديه وتقدمه في كل الميادين ، فكان يأتي من دوامه الرسمي في وزارة الداخلية وعند استراحته في الإجازة يلتحق بنا في ساحات القتال وهو على هذه الحال منذ بداية المعركة مع الإرهاب إلى يوم استشهاده فكان لهذا الرجل قصة غريبة من خلال إصراره في مواجهة الإرهاب.