استئناف مسابقة الجود العالميّة بذكرى وفاة أم البنين (عليها السلام)
أعلنت اللّجنةُ التحضيريّةُ لمسابقة الجود العالميّة للقصيدة العموديّة، التي تنظّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة بدورتها السابعة، عن الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصّة بفعّالياتها، التي ستنطلق في رحاب صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يوم الاثنين القادم (13 جمادى الآخرة 1443هـ) الموافق لـ(17 كانون الثاني 2022م)، تحت شعار: (أمّ البنين والقمر حِجْرُ الإيثار وسيّدُ الفضل)، وذلك تزامناً مع ذكرى رحيل سيّدة الوفاء أمّ البنين(عليها السلام).
وقال عضو اللّجنة التحضيريّة للمُسابقة ورئيسُ قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة السيّد عقيل الياسري: “بعد انقطاعٍ دام ما يقرب من ستّ سنوات تقرّر إعادة إطلاق المسابقة من جديد؛ من أجل مواصلتها والإسهام في خلق وإنشاء مكتبةٍ شعريّة تُبرز فضائل أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وتسلّط الضوء عليها، لكون أنّ الأدب العربيّ يفتقر إلى مثل هذه القصائد، فهذه المسابقةُ عملتْ حِراكاً ثقافيّاً عالياً في العراق وبعض الدول المجاورة من خلال المسابقات التي مرّت، والتي ستستكملها المسابقة بدورتها السابعة في هذا العام إنْ شاء الله تعالى”.
موضّحاً “اشتركتْ في المسابقة أكثر من (70) قصيدةً لشعراءٍ من داخل العراق وخارجه، أُخضِعتْ جميعُها لمعايير وشروط المسابقة، ليتمّ بعد ذلك إخضاعها لأعمال التحكيم من أجل إفراد القصائد الفائزة عبر اللّجنة المختصّة (لجنة تحكيم النصوص)، المتكوّنة من عددٍ من الأساتذة المختصّين بالجانب الأدبيّ، لاختيار أفضل عشر قصائد موضوعاً ولغةً وبلاغة، وسيتمّ الإعلان عنها يوم المسابقة”.
وأضاف “امتازتْ هذه النسخةُ كسابقتها باعتماد لجنة تحكيمٍ مختصّة في مجال الشعر العموديّ والأدب، وهم نخبةٌ في مجال تخصّصهم، وآليّةُ التحكيم التي اتّبعناها متقدّمة وهي آليّةٌ سرّيةٌ بحتة، حيث تستلم هذه اللجان الموادّ الشعريّة ليتمّ تبويبها من خلال رفع الأسماء الموجودة على القصائد ووضع أرقامٍ بدلاً منها، وهذه الأرقام في غاية السرّية أيضاً إذ تُسلَّم إلى اللّجنة المُشرِفة على المسابقة ومنها تذهب الموادّ إلى المحكِّمِين، وعندما تأتي النتائج لا نعرف من هو الفائز إلّا من خلال اللّجنة المُشرِفة”.