كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست أي البريطانية، ان السعودية استهدف ببرامج التجسس هواتف خبراء الامم المتحدة المكلفين بالتحقيق بجرائم الحرب المحتملة في اليمن ومنهم الوزير التونسي السابق وخبراء في منظمة منظمة العفو الدولية.
وذكر التقرير، ان الاستهداف حدث قبل أسابيع فقط من إصدار الجندوبي وفريق الخبراء البارزين، وهي لجنة مفوضة من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة، تقريرًا دامغًا حول تصرفات التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.
واضاف، ان التقرير كان خلص الى أن العديد من الانتهاكات يمكن أن تؤدي إلى إدانة أشخاص بارتكاب جرائم حرب إذا تمت إحالتهم إلى محكمة مستقلة ومختصة ، كما طالبوا المجتمع الدولي بالامتناع عن بيع الأسلحة لمختلف أطراف الحرب.
واوضح التقرير، ان هاتف الجندوبي كان مدرجًا في قائمة تضم 50000 رقم هاتف يبدو أنها أهداف حددها عملاء شركة ان اس او الصهيونية، ليتم التجسس عليها عند استخدام برنامج الاختراق بيغاسوس الخاص بها.
وقال الجندوبي، إن “عملية الاختراق السعودية التي حدثت لهاتفه يمثل أفعال دولة مارقة وبصفتنا محققين دوليين، من المفترض أن نكون محميين على الأقل لكنني لست متفاجئًا على الإطلاق فقد كنت قلقا بشأن هذا منذ عام 2019”.
وكان تحقيق فريق الخبراء البارزين في جرائم الحرب المحتملة في اليمن قد أُغلق بعد حملة ضغط مكثفة من قبل السعودية الشهر الماضي بعد استخدامها للرشاوى والتهديد لإجبار أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على التصويت ضد تمديد التحقيق.