محافظة بابل تُكمل استعداداتها الأمنية والخدمية لاستقبال زوار الأربعين عبر ثلاثة محاور رئيسية

محافظة بابل تُكمل استعداداتها الأمنية والخدمية لاستقبال زوار الأربعين عبر ثلاثة محاور رئيسية
أعلن محافظ بابل، عدنان فيحان، عن استكمال الاستعدادات الشاملة للمحافظة لتأمين وإنجاح زيارة الأربعين، مؤكدًا أن بابل تُعدّ من المحافظات الحيوية في هذه المناسبة المليونية نظرًا لكونها تمتلك ثلاثة منافذ رئيسية نحو كربلاء المقدسة، ما يجعلها محطة أساسية لمسيرات الزائرين.
وقال فيحان، خلال اجتماع موسع حضره رئيس وأعضاء مجلس المحافظة، إن الخطط الأمنية والخدمية قد تم استعراضها بالتفصيل، وشملت مشاريع حيوية، أبرزها وضع معالجات لأزمة شحّ المياه التي تعاني منها عدة مناطق في المحافظة، فضلاً عن فتح منافذ جديدة لتسهيل حركة الزائرين وإنشاء ساحات مخصصة لعمليات التفويج العكسي.
كما أشار المحافظ إلى اطلاع المجلس على شرح موجز للخطة الأمنية التي قدمها قائد شرطة بابل، اللواء علي كامل الحسناوي، والتي تضمنت تقسيم المحافظة إلى ثلاثة محاور أمنية: الشمالي، والأوسط، والجنوبي، مشددًا على تكامل الجهود بين الجهات الأمنية والخدمية بما يضمن انسيابية الزيارة وسلامة المشاركين.
من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة بابل، أسعد المسلماوي، أن كل الدوائر المحلية تم تكليفها بتطبيق معايير السلامة المهنية خلال فترة لا تتجاوز 15 يومًا، مع التشديد على مراقبة الممتلكات العامة والخاصة، بما في ذلك الأسواق والمولات.
بدوره، أوضح اللواء الحسناوي أن الخطة الأمنية “محكمة ومتكاملة”، وتم الانتهاء من كافة التفاصيل اللوجستية والفنية الخاصة بها، مبينًا أن الجهود تتطور سنويًا لتقديم أفضل الخدمات للزائرين المتوجهين صوب كربلاء المقدسة.