العالم

مطالبات دولية بوقف استهداف اقلية الروهنجا

حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، ميانمار على لجم قواتها الأمنية عن استخدام القوة المفرطة ضد أقلية الروهينجا المسلمين بولاية أراكان، في وقت توالت الإدانات لتعامل سلطات هذا البلد مع الأقلية المسلمة الأكثر اضطهادا بالعالم.

 

حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، ميانمار على لجم قواتها الأمنية عن استخدام القوة المفرطة ضد أقلية الروهينجا المسلمين بولاية أراكان، في وقت توالت الإدانات لتعامل سلطات هذا البلد مع الأقلية المسلمة الأكثر اضطهادا بالعالم.

وقال بن رعد، إن أكثر من 8700 من الروهينجا هربوا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ يوم الجمعة الماضي، مضيفا “هذا تطور مؤسف في الأحداث، كان متوقعا وكان من الممكن منعه”، موضحا إن واجب القيادة السياسية أن تحمي كل المدنيين دون تمييز.

وفي تركيا، أدانت منظمات المجتمع المدني المجازر التي ترتكبها قوات الأمن الميانمارية بحق مسلمي الروهينجا، وفي تجمع احتجاجي بولاية أغري شرقي البلاد، دعت تلك المنظمات المجتمع الدولي للتحرك لإيقاف العنف والمجازر بحق الروهينجا، داعية إلى محاسبة المسؤولين عنها.

وقالت المنظمات، إن “المأساة الإنسانية والظلم في أراكان تحول إلى إبادة جماعية”.

وكان مجلس الروهينغا الأوروبي قد أعلن يوم الاثنين مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم في هجمات لجيش ميانمار في أراكان خلال ثلاثة أيام فقط.

ودعت منظمات عربية جميع دول العالم خاصة الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل، والضغط من أجل إيقاف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.

وطالبت في بيان “الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها واستنفاد مختلف آلياتها ضد سلطات ميانمار خصوصا أنها تعترف أن الروهينجا أكثر الأقليات اضطهادا في العالم”، داعية “الأمة بنخبها وعلمائها ودعاتها وأحرار العالم” إلى دعم ونصرة قضية مسلمي الروهينجا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى