العالم

قوات ميانمار تهدم مباني المسلمين وتستخدم مروحيات ودبابات ضدهم

دهمت مجموعة من قوات ميانمار قرية يقطنها مسلمون روهنجيون في مدينة “راسيدونغ” وهدمت عدداً من المحلات التجارية والمباني السكنية وصادرت بضائع وممتلكات خاصة.

 

 

دهمت مجموعة من قوات ميانمار قرية يقطنها مسلمون روهنجيون في مدينة “راسيدونغ” وهدمت عدداً من المحلات التجارية والمباني السكنية وصادرت بضائع وممتلكات خاصة.

وأعلن مراسل وكالة أنباء أراكان، أن المجموعة توزعت على ثلاث مجموعات صغيرة وانتشرت في القرية وبدأت في مداهمة البيوت والمحال التجارية ومصادرة البضائع والعبث بالممتلكات وتخريبها، مضيفا أن أهالي القرية فروا إلى خارجها خوفاً من التعرض للأذى وحفاظا على حياتهم.

وقال أحد المتضررين في اتصال مع وكالة أنباء أراكان، “لقد صادروا بضائع من محلنا التجاري تبلغ قيمتها أكثر من 100 ألف كيات ميانماري، لقد أخذناها بالدين من أحد التجار .. لقد قضي علينا”.

ويشار إلى أن مدينة راسيدونغ تشهد منذ أسابيع حملة ضد المسلمين الروهنجيا وتشير الأحداث إلى احتمالية قيام حملة جديدة ضد المسلمين.

هذا وقرّر الجيش الميانماري استخدامَ المروحيات العسكرية والدبابات فضلاً عن سفن الإنزال وذلك في عمليته العسكرية غربي إقليم أراكان بعد مقتل 59 شخصاً بالإضافة إلى فقدان 33 آخرين.

وأشارت صحيفة “بورما نيوز إنترناشونال” إلى أن وزير شؤون الحدود في ميانمار كشف عن تلك المعلومات عندما التقى بـ11 من الشخصيات البوذية البارزة في عاصمة أراكان.

ونقلت الصحيفة، عن أحد الشخصيات البوذية المشاركة في الاجتماع، أن الوزير أخبرهم بأن الحكومة ستستخدم المروحيات والدبابات وغيرها في العمليات ضد المسلمين، كما سيشارك كثير من سفن الإنزال.

وذكرت الصحيفة، أن أعداداً كبيرة من الجنود وصلت إلى عدة قرى في محيط منطقة العمليات للبدء في شن الهجوم ، مضيفة أن هناك بالفعل الآن عدداً كبيراً من الجنود من 50 كتيبة في أراكان، لكن الحكومة المركزية تخطط لإشراك المزيد من الجنود الميانماريين في العملية.

وفرضت السلطات حظرا للتجول على القرى الواقعة في محيط العملية حيث تمنع القرويين من الخروج من منازلهم في ساعات الليل من التاسعة مساء وحتى الخامسة فجرا، كما تمنع التجمعات التي تبدأ من 5 أفراد إلى أكثر من ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى