العالم

تقرير أممي: خطر داعش الارهابي على أوروبا يتنامى

أفاد تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة بتنامي خطر تنظيم “داعش” الارهابي، وتشجيعه أنصاره على تنفيذ هجمات في أوروبا وأماكن أخرى، على رغم تراجع سيطرته على أراض شاسعة في العراق وسوريا وليبيا.

 

 

أفاد تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة بتنامي خطر تنظيم “داعش” الارهابي، وتشجيعه أنصاره على تنفيذ هجمات في أوروبا وأماكن أخرى، على رغم تراجع سيطرته على أراض شاسعة في العراق وسوريا وليبيا.

وذكر تقرير من 24 صفحة قُدِم إلى مجلس الأمن، وأعدّته لجنة مراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على “القاعدة” و”داعش” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما يطاول الشهور الستة الأولى من عام 2017، إن “داعش يتكيّف مع استمرار الضغط العسكري المفروض عليه، ويفوّض مسؤولية صنع القرار إلى مستويات أدنى ليعهد بها إلى القادة المحليين”، كما تحوّل إلى الاتصالات المشفرة، وما زال يرسل أموالاً إلى أنصاره خارج منطقة النزاع في الشرق الأوسط، وإلى منتسبيه في كل أنحاء العالم.

وأوضح، أن نقل التنظيم الأموال يتم عبر خليط من خدمات التحويل أو نقل الأشياء العالية القيمة والمبالغ النقدية الضخمة، مشيراً إلى أن قيادته الأساسية أرسلت أموالاً إلى أماكن ليست فيها جماعات مُنتسبة إليه، ما يشكّل محاولة للتحضير لهزيمته العسكرية في نهاية المطاف في سوريا والعراق.

وأضاف، أن تحويلات الأموال تُقسّم إلى مبالغ ضئيلة، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة، كما يستخدم داعش مقدّمي خدمات محترفين لتوصيل مبالغ نقدية، والذين يتلقون أجراً في مقابل خدماتهم ويتم اختيارهم على أساس جنسيتهم وقدرتهم على السفر إلى بلدان محددة.

ونقل التقرير عن معلومات استخباراتية قدّمتها دولتان لم يسمّهما، أن القادة الأساسيين في داعش غادروا الرقة تحسباً كما يبدو لزيادة الضغوط العسكرية والغارات الجوية، ولاحتمال وقوع هجوم على المدينة.

ولفت إلى أن المقاومة التي أبداها داعش في الموصل تدل على أن هيكل القيادة والتحكّم الخاص به لم ينهر تماماً، وعلى أن التنظيم ما زال يشكّل تهديداً عسكرياً ضخماً، مضيفاً أن دولاً ترجّح أن يواصل أيضاً تكييف هيكل القيادة والتحكّم لديه مع تغيّرات المرحلة المقبلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى