العالم

مركز آدم يستنكر الهجوم الارهابي في أفغانستان ويحمل الدول الغربية المسؤولية

استنكر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف المدنين في العاصمة الأفغانية كابول والذي خَلّفَ ورائه المئات من القتلى والجرحى، وقد وصف المركز الجهات التي تقف خلفه بـ(قوى الظلام).

 

 

استنكر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف المدنين في العاصمة الأفغانية كابول والذي خَلّفَ ورائه المئات من القتلى والجرحى، وقد وصف المركز الجهات التي تقف خلفه بـ(قوى الظلام).

وجاء في البيان الذي صدر عن المركز وحصلت وكالة “شيعة ويفز” على نسخة منه، “إن حقوق الإنسان تمر بأسوأ حالاتها في وقتنا الحاضر، حيث لم يعد هناك أي ثمن لتك الحقوق أمام الحسابات والمصالح الغربية وفي مقدمتها مصالح إدارة البيت الأبيض الحالية، وحيث أصبح لكل شيء ثمن إلا الإنسان في الدول الإسلامية”.

وأضاف، “إن السبب الرئيس خلف كل الانتهاكات التي ترتكبها قوى الظلام والتي تتعمد تشويه مفاهيم الإسلام هو التماهي من قبل الدول الكبرى مع الأنظمة والمؤسسات التي كانت ولا تزال تمثل مفقساً لتفريخ للجماعات التكفيرية المتطرفة والتي تحاول أن تستفيد منها للتدخل بشؤون الدول والتلاعب بمصيرها”.

ونوه البيان إلى ان “ما يجري من قتل يطال الإنسان بشكل يومي على أيدي الجماعات الإرهابية التكفيرية سواء في أفغانستان أو في العراق أو سوريا أو مصر أو غيرها من الدول، لا يمكن له أن ينتهي بالإعلانات الشكلية التي تحاول تلميع صورة الأنظمة المستبدة والراعية للإرهاب كالإعلان عن إنشاء مركز لمحاربة التطرف أو غيرها من المسميات، بل لابد من الوقوف على لب المشكلة ومحاربة المنهج والسلوك الذي تتبناه المؤسسات التي نشأ منها التطرف والإرهاب ومحاسبة الجهات التي مولت وساعدت على تفشي جرثومة التكفير في جسد الإنسانية”.

وحمل المركز في بيانه المسؤولية للدول الكبرى، وفي مقدمتها الدول الغربية التي أخذت على عاتقها حماية الأمن والسلم الدوليين من خلال تربعها على رأس دول العالم في مجلس الأمن الدولي، والذي من أولى مهامه ردع الدول المارقة التي تعمل على زعزعت الأمن في العالم من خلال دعم الإرهاب، وبخاصة الدول التي لم يعرف تاريخها أي ممارسة ديمقراطية أو تشهد تداولا سلمياً للسلطة، بل أخذت الدول الكبرى تتعامل مع النظم الاستبدادية وتتعهد بالدفاع عنها بكل ما أوتيت من قوة.

وطالب المركز، “المجتمع الدولي بوضع حد لترك الدول التي يضربها الإرهاب بأن تبقى ساحة لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية على حساب امن شعوبها واستقرارها، وأن يكون النظام العالمي الجديد يحترم إرادة تلك الشعوب وسيادة تلك الدول وأن يكف عن مساندة الأنظمة المستبدة ويحترم حقوق الإنسان وحرياته وإرادته في إدارة شؤونه الداخلية وتقرير مصيرة بنفسه، وأن تعمل الدول الكبرى على لجم جميع المؤسسات والجماعات والمنظمات التي تتخذ من العنف وسيلة للوصول إلى أهدافها”.

يذكر إن 80 شخصا قتلوا على الأقل وجرح 350 آخرون بتفجير سيارة مفخخة صباح يوم أمس الأربعاء داخل منطقة تضم سفارات أجنبية ومقرات حكومية وسط العاصمة الأفغانية كابل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى