العالم

الامم المتحدة: أطفال مسلمي الروهينجا ضحايا حملة عسكرية

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، عن حملة عسكرية في بورما ضد أقلية الروهينجا المسلمة، طالت الأطفال بشكل كبير، مشيرة إلى انتهاكات واسعة بحقهم.

 

 

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، عن حملة عسكرية في بورما ضد أقلية الروهينجا المسلمة، طالت الأطفال بشكل كبير، مشيرة إلى انتهاكات واسعة بحقهم.

ودعت المنظمة الحقوقية الحكومة البورمية إلى إطلاق سراح الأطفال الذين ينتمون إلى أقلية الروهينجا، إذ اعتقلوا في إطار حملة عسكرية واسعة في ولاية راخين، التي يعيش فيها معظم أفراد الأقلية المسلمة. 

واعتقل أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال، في حملة اعتقالات نفذها الجيش بحق مسلمي الروهينجا في شمال البلاد. 

وفر نحو 70 ألفا من أقلية الروهينجا إلى بنغلادش المجاورة، حيث أبلغوا محققي الأمم المتحدة بأعمال قتل واغتصاب جماعي، وتعذيب، ارتكبها الجنود البورميين.

من جهته، قال نائب المدير التنفيذي لـ”يونيسف”، جاستن فورسيث، إنه زود الزعيمة السياسية النافذة أونغ سان سو تشي بتفاصيل عن عشرة أطفال يقبعون في سجن “بوثيداونغ”. 

وصرح في نهاية زيارة قصيرة قام بها لبورما، أن “هناك بعض الأطفال المعتقلين في السجن، وهذه هي القضايا التي نرفعها” إلى السلطات البورمية، مضيفا أن “أي طفل معتقل يشكل قضية بالنسبة إلينا”.

وأضاف أن سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام التي تعد زعيمة بورما بحكم الأمر الواقع، بالإضافة إلى رئيس الجيش البورمي، أقرا بوجود أطفال معتقلين، إلا أنهما لم يعلنا أي التزام بالإفراج عنهم. 

ورفض المتحدث باسم الحكومة، زاو هتاي، التعليق. 

ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي، على إرسال بعثة تحقيق للبحث في الانتهاكات التي يعتقد بأن الجيش ارتكبها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى