العالم

الأمم المتحدة تفتح تحقيقا في جرائم ضد الروهينجا في ميانمار

وافقت أعلى هيئة بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، على إرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في مزاعم واسعة النطاق بتعرض أبناء أقلية الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.

 

 

وافقت أعلى هيئة بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، على إرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في مزاعم واسعة النطاق بتعرض أبناء أقلية الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.

وأصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمؤلف من 47 دولة قرارا بالإجماع تقدم به الاتحاد الأوروبي ويدعو “لضمان المحاسبة الكاملة للجناة وتحقيق العدل للضحايا”.

وقال تقرير للأمم المتحدة صدر الشهر الماضي، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفا من الروهينجا الذين هربوا إلى بنجلادش منذ أكتوبر تشرين الأول، إن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعية بحق الروهينجا في حملة “من المرجح كثيرا” أن تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.

وقال وفد ميانمار في إشارة إلى القرار “مثل هذا النوع من التحرك غير مقبول” وقالت الهند والصين إنهما ستنأيان بنفسيهما عن الأمر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى