العالم

اللاعنف العالمية ترحب بموتمر النازحين وتدعو لحلول ناجعة

اعربت منظمة اللاعنف العالمية  “المسلم الحر” عن ارتياحها الكبير للتحرك الاممي الاخير الخاص بقضية اللاجئين حول العالم، مترقبة في الوقت ذاته ان تسفر جهود المؤتمر المنعقد عن حلول ناجعة تضع حدا ملموسا لمعاناة الملايين من البشر حول العالم.

 

 

اعربت منظمة اللاعنف العالمية  “المسلم الحر” عن ارتياحها الكبير للتحرك الاممي الاخير الخاص بقضية اللاجئين حول العالم، مترقبة في الوقت ذاته ان تسفر جهود المؤتمر المنعقد عن حلول ناجعة تضع حدا ملموسا لمعاناة الملايين من البشر حول العالم.

وقالت المنظمة، يدرك الجميع ان هذه القضية الانسانية الملحة باتت من اكثر الاشكاليات الدولية حرجا وتحديا، سيما انها باتت تأخذ منحى شديد الخطورة، وتبلور على اثرها الكثير من التداعيات المأساوية، وامست تهدد حياة شرائح ومجتمعات واسعة، ومع الاسف الشديد لا زالت تلك المعضلة تاخذ بالاتساع.

واضافت، في عمق هذه الازمة الدولية تبرز العديد من الاسباب التي لعبت دورا محوريا في ظهور هذه المحن واستعصاء تفكيكها او معالجتها بيسر وسهولة كما يرغب العالم، خصوصا انها اسباب تتداخل في معطياتها الكثير من الاشكاليات السياسية والاقتصادية والامنية، ابتداء من الصراعات السياسية والحروب الداخلية وحروب النيابة والمناخ والفقر وغياب التنمية وانحدار مستوى المعيشة في الكثير من بلدان العالم الثالث.

وبينت المنظمة، ان ازمة الشرق الاوسط، وفي طليعتها معضلة الارهاب والحرب في سوريا والعراق واليمن وافغانستان، تشكل تحديا هو الابرز في نوعه على صعيد ما يواجهه المجتمع الدولي من ازمة اللاجئين، اذ تتصدر هذه البلدان قائمة الدول التي تعاني نزوحا وهجرة سكانية غير مسبوقة، بعد انتشار ظاهرة الارهاب وسيطرة الجماعات التكفيرية والارهابية مساحات شاسعة من اراضي تلك الدول.

واضافت ، ان العوامل المناخية وغياب التنمية الاقتصادية عاملا لا يقل خطورة عن الارهاب في بعض البلدان الافريقية، التي تعاني هي الاخرى من موجة هجرة جماعية اجبارية تقف ورائها الاسباب المذكورة، اذ اسفر الاحتباس الحراري الناجم عن المنشآت الصناعية الكبرى في الدول المتقدمة عن موجة جفاف كبرى اهلكت الزرع والضرع في افريقيا اكثر القارات تضررا.

ودعت المنظمة القادة والرؤوساء وممثلي الدول المؤتمرين في نيويورك الى اتخاذ وتفعيل قرارات جدية للحد من اسباب تنامي الهجرة القسرية في دول العالم الثالث، ومراجعة الكثير من دول الشرق الاوسط المتسببة في صناعة الازمات لحساباتها السياسية واجنداتها التي عادت وبالا على سوريا والعراق واليمن ولبيبا وبعض الدول الاخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى