العالم

بسبب الجماعات التكفيرية.. 33 % من الدنماركيين يعتقدون أن بلادهم في حالة حرب مع الإسلام

كشفت دراسة جديدة عن ازدياد معدلات الكراهية ضد الاسلام وأن نسبة من الدنماركيين يعتقدون أن البلاد في حالة حرب مع دين الإسلام ومعتنقيه، فيما يرجح خبراء ان ذلك كان بسبب الجماعات الوهابية التكفيرية التي تدعي ان افعالها الاجرامية نابعة من المبادئ الاسلامية.

 

كشفت دراسة جديدة عن ازدياد معدلات الكراهية ضد الاسلام وأن نسبة من الدنماركيين يعتقدون أن البلاد في حالة حرب مع دين الإسلام ومعتنقيه، فيما يرجح خبراء ان ذلك كان بسبب الجماعات الوهابية التكفيرية التي تدعي ان افعالها الاجرامية نابعة من المبادئ الاسلامية.

 ووجدت الدراسة أن 33 % من الدنماركيين يعتقدون أن الدنمارك في حالة حرب مع الإسلام، في حين أن 56 % لا يوافقون هذا الرأي. و أجاب 11 % من 1045 مشارك بأنهم لا يعرفون.

ونشرت هذه النتائج في أعقاب سلسلة من الهجمات التي تقوم فيها جماعات تعتنق المذهب الوهابي التكفيري على أهداف مدنية في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.

في سياق متصل قال النائب عن حزب الشعب الدنماركي والمتحدث باسم التكامل Martin Henriksen لأخبار TV2 أنه لا يتفق مع غالبية الناخبين من حزبه، ولكن :”نحن فقط في حالة حرب مع أجزاء من الإسلام، ويمكن أن أقول لكم أننا في حرب ثقافية مع بعض المسلمين أكثر اعتدالا”. وتعليقا على نتائج تلك الدراسة، أكد Özlem Cekic، الاشتراكي النائب عن حزب الشعب أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لبناء الجسور والحوار بين المسلمين وغير المسلمين في الدنمارك. وقال : “ما يجب ان نفعله أن تدعم بعضنا البعض، كل من المسلمين وغير المسلمين”.

ويقول بعض المتابعين والنشطاء في اوربا ان نشاطات الجماعات الوهابية التكفيرية قد اثرت بشكل سلبي على صورة الاسلام المحمدي الاصيل، حيث تقوم تلك الجماعات الوهابية باصدار فتاوى تكفيرية ضد كل من يخالفها ويقوم اتباعها بتفجير الاماكن المدنية في الدول الغربية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى