العالم

تحذيرات من مخطط أميركي تركي لتقسيم العراق والحشد الشعبي يقول: مليون و400 الف شيعي في نينوى بانتظار تحريرنا لهم

حاكم الزاملي من مخطط أميركي تركي لقيادة معارك تحرير الموصل، فيما طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بفرض “دكتاتورية القانون”

 

حذر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي من مخطط أميركي تركي لقيادة معارك تحرير الموصل ، فيما اكد قيادي في الحشد الشعبي ان الجهات السياسية الرافضة لمشاركة قوات الحشد بتحرير مدينة نينوى يخدمون تنظيم “داعش” الاجرامي .

واشار الزاملي في تصريح لـ”السومرية نيوز” الى “وجود مخطط أميركي تركي بالاشتراك مع احدى الفصائل الكردية والحشد الوطني بقيادة اثيل النجيفي لقيادة عملية تحرير الموصل”، محذراً من أن “تنفيذ ذلك المخطط يعني بداية لتقسيم العراق”.

وأضاف الزاملي، أن “التحذيرات التي اطلقتها، من محافظة الديوانية بشأن إمكانية استهداف المحافظات الوسطى والجنوبية جاءت بناء على تقارير استخبارية واعترافات لمعتقلين”، مؤكداً “وجود خلل في ادارة العمل الأمني”.

رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي التدخل شخصياً لتغيير بعض القيادات الأمنية نتيجة استمرار الخروق والتفجيرات الإرهابية”، مشدداً على ضرورة “تعيين قيادات أمنية حازمة وقوية بعيداً عن التأثيرات السياسية وفرض ما يمكن تسميته بدكتاتورية القانون”.

الى ذلك قال عضو هيئة الرأي بالحشد الشعبي كريم النوري، الأربعاء، ان الجهات السياسية الرافضة لمشاركة قوات الحشد بتحرير مدينة نينوى يخدمون تنظيم “داعش” الاجرامي، مشيرا الى وجود مليون و400 الف شيعي في الموصل ينتظرون من الحشد تحريرهم.

وقال النوري، ان “رفض تحالف القوى العراقية والكرد مشاركة الحشد الشعبي بتحرير مدينة نينوى هي مواقف سياسية وليست أمنية”، مبينا ان “هؤلاء يخدمون تنظيم داعش الاجرامي من حيث لا يشعرون، ولديهم أجندات سياسية”.

وأوضح ان “الأمر الأول والأخير بيد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي”، مشيرا الى ان “تنظيم داعش الاجرامي لا يرتعد الا من الحشد الشعبي، وهم بمواقفهم هذه يقدمون للتنظيم خدمة مجانية ويرددون ما يردده داعش”.

ولفت النوري الى ان “الاهالي في جزيرة غرب سامراء أخبرونا بأن داعش أوهمهم بأن القوات الامنية والحشد الشعبي سيذبحونهم ويغتصبون نسائهم”، مضيفا ان “دخول الحشد الشعبي الى مدينة الموصل سيكون مانعا للتقسيم”.

وتابع “لدينا نحو مليون وأربعمائة ألف بين تركماني وشيعي وشبكي، لا ينتظرون من النجيفي والبيشمركة أن يحرروهم”، مردفا ان “قواتنا جاهزة لفك الحصار عن مدينة حديثة وتحريرها من تنظيم داعش الاجرامي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى