العالم

مسلمو أمريكا يرفضون فتح المساجد: القرار يعود لنا وليس للرئيس

قالت مجلة Newsweek الأمريكية، إن مساجد الولايات المتحدة ستظل مغلقة خلال الفترة المقبلة، على الرغم من توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح جميع دور العبادة في البلاد، وتهديده لحكام الولايات في حال لم يلتزموا بقراره.

 

 

قالت مجلة Newsweek الأمريكية، إن مساجد الولايات المتحدة ستظل مغلقة خلال الفترة المقبلة، على الرغم من توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح جميع دور العبادة في البلاد، وتهديده لحكام الولايات في حال لم يلتزموا بقراره.

بينما أشارت أكبر منظمة للحقوق المدنية والدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة إلى وجود مفارقة في اعتبار الرئيس دونالد ترامب مكاناً أساسياً ينبغي إعادة فتحه، وقد فرض من قبل حظراً على دخول المسلمين إلى البلاد.

وحسب المجلة الأمريكية فإن بعض المجتمعات الدينية رحبت بحذر بقرار ترامب إعادة فتح دور العبادة، وقال ترامب إنه قد وجه مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بإصدار إرشادات للكنائس والمعابد والمساجد وأماكن تجمع المتدينين لتفتح أبوابها مرة أخرى بعد إغلاقها على إثر فيروس كورونا.

وقال ترامب في بيانه، “إن الكهنة والقسيسين والحاخامات والأئمة وقادة المعتقدات الأخرى سيحرصون على أمن تجمعاتهم الدينية أثناء الصلاة”، ووصف دور العبادة بأنها أماكن ضرورية تقدم خدمات ضرورية.

غير أن إبراهيم هوبر، مدير الاتصالات بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، قال إن المدارس وقادة المجتمع المسلمين قد حددوا بالفعل أن المساجد لن يُعاد فتحها في المستقبل القريب بسبب المخاوف الصحية التي يجلبها الوباء.

أضاف هوبر، “إن القرار يرجع لنا، وليس للرئيس، ولا أتوقع أن تغير المساجد خططها بناءً على ما قاله الشخص الذي أصدر قراراً بحظر دخول المسلمين”، مُشيراً إلى أمرٍ تنفيذي صدر عن ترامب في يناير/كانون الثاني 2017، يسعى إلى حظر دخول المواطنين الأجانب من عدة دول ذات أغلبية مسلمة.

في حين ستفتح بعض المساجد، ومنها في هيوستن بولاية تكساس، أبوابها لعددٍ محدود من المصلين، لجأت أغلب المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة إلى التكنولوجيا للاحتفال بعيد الفطر عقب انتهاء شهر رمضان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى