العالم

عرض مصاحف مطبوعة بالصين في مقرّ اليونسكو

يجمع معرض في مقر اليونسكو في باريس رموزاً دينيةً وثقافيةً من آسيا إلى الصين وصولاً إلى الشرق الأوسط على مرّ قرون بما فيها مصاحف مطبوعة في الصين، ومصابيح للمساجد مصنوعة في فيينا، وسجاد فارسي مع حروف روسية تمجد مريم العذراء.

 

يجمع معرض في مقر اليونسكو في باريس رموزاً دينيةً وثقافيةً من آسيا إلى الصين وصولاً إلى الشرق الأوسط على مرّ قرون بما فيها مصاحف مطبوعة في الصين، ومصابيح للمساجد مصنوعة في فيينا، وسجاد فارسي مع حروف روسية تمجد مريم العذراء.

ويقام المعرض بعنوان “مجلس ثقافات في حوار”، ومن المقرر أن يستمر في مقرّ اليونسكو في باريس حتى الرابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) الحالي، ثم ينتقل إلى معهد العالم العربي حتى منتصف آذار (مارس)، ويرتحل بعد ذلك بين النمسا وألمانيا وإسبانيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين.

في وسط المعرض، وُضعت كراسيّ عريضة حول قطع ملوّنة من السجّاد لتشكّل “المجلس” الموجود في كلّ بيت في بلدان الخليج، وهو مكان للحوار واللعب والكلام عن أي شيء من السياسة إلى الثقافة، بحسب المنظمين.

والمجموعة المعروضة في هذا المعرض مملوكة للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أحد أقارب أمير قطر وأحد أكبر أصحاب المجموعات الفنية والأثرية في العالم العربي.

 ويرى أن الرسالات السماوية “تجتمع على معاني النزاهة والصدق”، وأن “انعدام الثقافة” هو ما يقود إلى التشدّد كما جرى في سوريا وأفغانستان ومالي حيث دمّرت مواقع أثرية، بحسب ما قال لوكالة فرانس برس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى