العالم

مؤتمر دولي في جنيف يستمر يومين لمساعدة أفغانستان

انطلق مؤتمر دولي رفيع المستوى حول أفغانستان، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، لإظهار التضامن مع الشعب الأفغاني الذي مزقته الحرب، وللمساعدة في تعزيز جهود الحكومة لتعزيز التنمية، إلى جانب السلام والأمن على نطاق أوسع.

 

انطلق مؤتمر دولي رفيع المستوى حول أفغانستان، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، لإظهار التضامن مع الشعب الأفغاني الذي مزقته الحرب، وللمساعدة في تعزيز جهود الحكومة لتعزيز التنمية، إلى جانب السلام والأمن على نطاق أوسع.

وفي حديثه للصحفيين في بداية الاجتماع الذي استمر ليومين، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان توبي لانزر، إن كل من قابلهم يتطلعون إلى التوصل إلى حل لوقف العنف.

وأضاف، أن الأمم المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لمساعدتهم، بدعم من المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن مسألة السلام ستكون إحدى مكونات المناقشات في المؤتمر.

ويهدف المؤتمر، الذي يحضره الرئيس الأفغاني أشرف غني، والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، إلى جانب العديد من وزراء الخارجية، بما في ذلك من روسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إلى التأكيد على أهمية التنمية لتأمين السلام والأمان.

كما سيتيح اجتماع جنيف فرصة لقياس ما تم تحقيقه في أفغانستان بعد أن تعهد المجتمع الدولي بتقديم 15.2 مليار دولار إلى البلاد كجزء من خطة مدتها أربع سنوات، عام 2016.

وتصل الاحتياجات الإنسانية الحالية في البلاد إلى مستويات طارئة بالنسبة لملايين البشر نتيجة واحدة من أسوأ موجات الجفاف في الذاكرة الحية التي دمرت المحاصيل والماشية مما أدى إلى تضرر السكان الريفيين بصورة أساسية.

ومع وجود 3.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي المزمن، قال لانزر، “من الواضح أن البلاد على بعد خطوة واحدة من المجاعة، هذا هو مدى صعوبة هذا الجفاف الذي وقع خلال عام 2018”.

وقال لانزر، إنه وبالإضافة إلى توفير الغذاء لأولئك المحتاجين، فإن توفير المأوى للأشخاص الذين شردتهم المجاعة، أو اللاجئين العائدين إلى أفغانستان، لا يزالان من بين التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحا في البلاد، قبل حلول فصل الشتاء.

وبرغم الإشارة إلى عودة 675 ألف شخص حتى الآن من إيران إلى أفغانستان، إلا أن لانزر قال، إن “نصف مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم في البلاد بسبب العنف المستمر والجفاف”.

ووسط التقارير التي تفيد بأنه قد يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان عام 2019، قال المسؤول الأممي إنه لم يتم إبلاغه بأي تغيير في الموعد من قبل لجنة الانتخابات المستقلة في البلاد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى