تشكيل فريق أممي للتحقيق في الانتهاكات ضد الروهينجا

صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح تشكيل فريق جمع أدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، بما في ذلك احتمال وقوع إبادة جماعية، وإعداد ملفات لأي محاكمة في المستقبل.

 

صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح تشكيل فريق جمع أدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، بما في ذلك احتمال وقوع إبادة جماعية، وإعداد ملفات لأي محاكمة في المستقبل.

ووصوت المجلس الذي يضم 47 عضوا بأغلبية 35 صوتا مقابل ثلاثة أصوات وهي الصين والفلبين وبوروندي في حين امتنع سبعة عن التصويت لصالح القرار الذي طرحه الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقد أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة في 18 سبتمبر الجاري، بدء النظر في التهم الموجهة لسلطات ميانمار بشأن التهجير القسري لأقلية الروهينجا المسلمة.

ويأتي ذلك بعد أن قررت المحكمة الجنائية الدولية، أن لديها الاختصاص للنظر في القضية، على الرغم من اعتراض ميانمار على هذا القرار، علما بأنها ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.

وأسفرت أزمة مسلمي الروهينجا منذ أغسطس عام 2017 عن نزوح مئات الآلاف منهم من ولاية راخين جنوب غربي ميانمار إلى بنغلادش المجاورة وسط أعمال عنف واشتباكات مع القوات الأمنية في ميانمار.